أدان مجلس الشيوخ النيجيري اليوم الهجوم الذي شنه انتحاري يعتقد أنه تابع لجماعة "بوكو حرام" المعارضة للنظام في أبوجا علي أحد المساجد في مدينة "ميدوجوري" عاصمة ولاية "بورنو" شمال شرق نيجيريا اثناء صلاة الجمعة "أمس"، والذي استهدف نائب حاكم الولاية ، زانا عمر مصطفي ، وأمير بورنو ، الحاج عمر كياري ، وعدد من المسئولين الآخرين الذين كانو يؤدون صلاة الجمعة. وقال المجلس - في بيان اصدره رئيسه ديفيد مارك صباح اليوم - ان استهداف دور العبادة والإعتداء علي المصلين أمر لا يقره اي دين ، مشيرا الي ان جماعة "بوكو حرام" ، بعملها هذا ، لا تعمل علي اظهار الوجه الحقيقي والسمح للدين الإسلامي الذي يحرم الإعتداء علي الآمنين. وحث البيان النيجيريين علي تزويد سلطات بلادهم بما لديهم من معلومات عن أنشطة الجماعة لمنع الهجمات قبل أن تقع والحفاظ علي أروح الناس وممتلكاتهم. كان شهود عيان ووسائل اعلام نيجيرية قد قالت ان الإنتحاري كان صغير السن وبدا عليه علامات الإرتباك قبل التفجير، الأمر الذي جعل قوات الأمن تتخذ الإجراءات الازمة لحماية المسئولين الذين كانوا يؤدون صلاة الجمعة. وأضاف الشهود ووسائل الإعلام ان أحدا من المسئولين لم يصب بأذي في الهجوم الذي أسفر عن مقتل خمسة أشخاص واصابة ستة آخرين حسب ما أعلنه المتحدث باسم الشرطة في المدينة صغير موسي.