قتل مسلحون مساء السبت عسكريين اثنين بينهما مسئول في المخابرات النيجيرية يدعي أمينو عيسي ومدنيين اثنين في هجوميين منفصلين في مدينة "كانو" بشمال نيجيريا. وقال مدير العلاقات العامة في شرطة المدينة رالواني دوتسي في تصريح صحفي أمس ان أحد الضحايا هو مسئول في الجمارك في المدينة التي تشهد أعمال عنف من حين لآخر من قبل أشخاص يعتقد أنهم أعضاء في جماعة (بوكو حرام) المعارضة للنظام في أبوجا.
وقال شهود عيان "إن مسئولا آخر في المخابرات النيجيرية قد أصيب أيضا في الهجوم الذي قتل فيه زميله أمينو عيسي في الوقت الذي لم تعلن أي جهة إلي الآن مسئوليتها عن أي من الهجوميين".
وجاءت موجة العنف الجديدة في نيجيريا بعد ساعات من إعلان مصادر طبية في مدينة "ميدوجوري " بولاية "بورنو" شمال شرق نيجيريا مقتل عشرة أشخاص علي الأقل في هجوم انتحاري علي مقر قيادة الشرطة في المدينة مساء الجمعة.
وأشارت المصادر إلي أن 15 شخصا علي الأقل قد أصيبوا في الحادث الذي استخدم فيه المهاجم سيارة محملة بالمتفجرات وحاول اقتحام البوابة الرئيسية للقيادة ولكنه فشل مما أدي إلي انفجار السيارة خارج المبني.