ذكرت قناة "العالم" الإيرانية اليوم، الأحد، أن حصيلة تفجيري طرابلس شمالي لبنان ارتفعت الى 11 قتيلا بعد وفاة اثنين من الجرحى الذين بلغ عددهم 37. وأضافت القناة أن جبهة النصرة التابعة لجماعة القاعدة الارهابية قد تبنت التفجيرين، حيث أطل الارهاب برأسه في لبنان مجددا، وهذه المرة من شماله في العملية الانتحارية المزدوجة التي استهدفت مقهى في منطقة جبل محسن في طرابلس، ثاني اكبر مدينة في البلاد، ما ادى الى وقوع عشرات الضحايا بين قتيل وجريح. وفي التفاصيل التي اوردتها جهات امنية، فإن شخصا يحمل حزاما ناسفا فجر نفسه في مقهى عمران في جبل محسن، وعندما تجمع الناس في المكان، أقدم شخص أخر على تفجير نفسه أيضا، ما ادى الى مصرع تسعة اشخاص بينهم اطفال، وجرح 37 اخرين بعضهم في حال الخطر. ولاحقا اعلنت جبهة النصرة الارهابية التابعة للقاعدة مسؤوليتها عن التفجيرين. وفي تغريدة لها عبر تويتر قالت انها استهدفت مقهى للحزب الوطني الديمقراطي في جبل محسن بعملية مزدوجة ثأرا لما اسمته أهل السنة في سورياولبنان. وأفادت الوكالة الوطنية أن الشخصان اللذان نفذا تفجير جبل محسن هما طه سمير خيال وبلال محمد مرعيان من منطقة المنكوبين في طرابلس. المصادر الامنية لفتت الى أن الانتحاريين كانا من مناصري النصرة وخضعا لتدريبات في منطقة القلمون السورية، مشيرة إلى انهما اختفيا عن الأنظار منذ آخر معركة شهدتها المدينة بين مجموعة شادي مولوي - أسامة منصور والجيش اللبناني في اكتوبر الماضي.