عقد المجلس الرئاسي للمجلس القومي للقبائل المصرية إجتماع طارئ لمناقشة التطورات والأحداث الأخيرة على الساحة المصرية، وفي مقدمتها الأحداث الإرهابية في سيناء، وحادث شهداء الواجب الوطني، الذين سقطوا جراء الحادث الإرهابي الذي استهدفهم بشمال سيناء، وأسفر عن استشهاد 30 وإصابة 26 آخرين من رجال القوات المسلحة المصرية. وطالب أعضاء المجلس الرئاسي لقومي القبائل المصرية خلال إجتماعهم الذي إستمر حتى ساعة متأخرة من مساء أمس، حيث طالب الحكومة بالضرب بيد من حديد على يد الأرهاب، والتعامل بحسم شديد حتى يكون عبرة مع كل من تسول له نفسة العبث بأمن وإستقرار الوطن. ودعا أعضاء المجلس الرئاسي، الشعب المصري الوقوف بجانب القوات المسلحة المصرية وبجانب رجال الشرطة العظماء حتى يشعر أعداء الوطن بقوة وتلاحم المصريين وإن إرهابهم ومخطاتتهم الإجرامية لن تثنى ولن تكسر عزيمة شعب مصر.