كشفت وزارة الصحة السعودية عن استنفارها لإحدى عشرة منصة متخصصة لمتابعة الحالة الصحية والوبائية رغم اعلان الوزارة عن سلبية الفحوصات الأولية لعينات المواطن السعودي المتوفى الذي تم الاشتباه بإصابته بفيروس إيبولا. وقد وضعت الوزارة إرشادات بالتعاون مع مراكز المراقبة والحماية من الأمراض المعدية، ومنظمة الصحة العالمية للمنشآت التابعة لها، مطالبة بمراجعة وقراءة هذا الدليل الإرشادي حماية للصحة العامة؛ نظراً للأهمية القصوى في الكشف المبكر عن هذا الفيروس والسيطرة على انتشاره. وكانت منظمة الصحة العالمية قد اعلنت مؤخراً ان مرض ايبولا- الذي ينتشر بسرعة في غرب افريقيا وأدى الى وفاة حوالي الف شخص- يستدعي "حالة طوارئ في مجال الصحة العامة على مستوى العالم". جدير بالذكر أن المملكة العربية السعودية قد اتخذت منذ شهر ابريل الماضي خطوة استباقية بالتوقف عن إصدار تأشيرات العمرة والحج للمسافرين من ثلاث دول افريقية هي: سيراليون، وليبيريا، وغينيا، بسبب تفشي فيروس إيبولا في تلك الدول. كما تقوم وزارة الصحة من جهتها، بإشعار وتعريف منسوبيها في مطارات وموانئ المملكة بمعايير التحكم في العدوى، وكيفية التعامل مع هذه الحالات.