رأسية "جودين" تصعد بأوروجواي وتطيح بإيطاليا من الدور الاول للمونديال للمرة الثانية على التوالي

في مفاجاة كبيرة خرج المنتخب الإيطالي من بطولة كأس العالم 2014 المقامة بالبرازيل، وذلك بعد خسارته من نظيره الأرووجوياني بهدف مقابل لاشيء بمنافسات الجولة الثالثة من المجموعة الرابعة بالبطولة
فبهذا الفوز يرتفع رصيد المنتخب الأوروجوياني إلى 6 نقاط في المركز الثاني بالمجموعة، ويتأهل لدور ال16 بصحبة كوستاريكا المتصدر بسبع نقاط مع تعادلها سلبيا مع إنجلترا متذيلة المجموعة بنقطة واحدة، ليخرج بذلك المنتخب الإيطالي الثانية على التوالي من الدور الأول للمونديال بعد خروجه من نفس الدور ببطولة كأس العالم 2010 والتي أقيمت بجنوب أفريقيا .
وكان شوط المباراة الأول قد مر سلبيا العديد من الفرص الخطرة على مرمى أي من الفريقين، بالبرغم من دفع المدرب تشيزاري برانديلي بماريو بالوتيلي وإيموبيل في هجوم المنتخب الإيطالي، إلا أن الأزوري لم يظهر بالشكل الهجومي المطلوب وظهر لاعبيه راضيين بالتعادل الذي يكفيهم للتأهل لدور ال16.
بينما حاولت أوروجواي على فترات محاولة خطف هدف عن طريق نجميها لويس سواريز وإدينسون كافاني إلا أن التوازن الدفاعي لإيطاليا وتألق حارسه جانلويجي بوفون حال دون ذلك لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي 0/0.
بينما جاء الشوط الثاني مغايرا بشكل كبير حيث كثف لاعبي أوروجواي هجومهم لمحاولة خطف هدف الفوز وسط استمرار للتحفظ والتراجع الدفاعي لرجال تشيزاري برانديلي، وجاءت الدقيقة 59 كنقطة تحول كبيرة بمجريات المباراة بعدما شهدت تلقى لاعب الوسط الإيطالي كلاوديو ماركيزيو للبطاقة الحمراء بعد تدخله العنيف على بيريرا لاعب أوروجواي .
وساهم طرد ماركيزيو في تسهيل المهمة كثيرا على لاعبي أوروجواي كما ان المدرب اوسكار تاباريز قام بإجراء العديد من التبديلات الهجومية أهمها الدفع بالمهاجم "ستواني" بدلا من بيريرا .
وفي الدقيقة 81 تمكن المدافع دييجو جودين من تحقيق ما كان يسعى له فريقه طوال المباراة بتسجيله هدف الفوز لأوروجواي بكرة رأسية رائعة لم يراها الحارس جانلويجي بوفون إلا وهي في مرماه معلنة خروج العملاق الآزوري من البطولة التي فاز بلقبها في 2006 .
لتنضم بذلك إيطاليا للفرق الأوروبية الكبيرة التي خرجت من الدور الأول للبطولة وهي إنجلترا وأسبانيا وكرواتيا بالإضافة للمنتخب البرتغالي الذي إقترب كثيرا من الخروج أيضا.