أكد مركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية، في بيان أصدره اليوم الأربعاء، أن غرفة عمليات المركز لمتابعة الانتخابات الرئاسية تلقت العديد من الشكاوى الخاصة بعدم تمكن غالبية الوافدين من التصويت، مما سيؤثر سلبًا على نسبة المشاركة في الانتخابات الرئاسية . وقالت داليا زيادة المدير التنفيذي لمركز ابن خلدون" تفاجأ عدد كبير من الوافدين بشرط تسجيل أنفهسم في مكاتب الشهر العقاري وغالبيتهم لم يقم بالتسجل ولن يستطيع العودة لمحل اقامتهم للتصويت ايضا.لهذا لابد من تطبيق حل سريع لتدارك تلك المشكلة إما عن طريق تطبيق نظام التسجيل المباشر في اللجان أو إتاحة التسجيل عن طريق موقع اللجنة العليا للانتخابات باستمارة إلكترونية يتم طرحها من الآن." وأضافت زيادة "لو لم تتمكن اللجنة العليا من حل المشكلة سيؤدي هذا إلى إضعاف نسب المشاركة لأن 20% على الأقل من لهم حق التصويت هم من الوافدين.وسنسعى لبحث حلول مع اللجنه العليا للانتخابات".