شككت تقارير منظمة العدل والتنمية لحقوق الانسان، فى البرنامج التدريبى لنشطاء حقوق الإنسان ومنظمات المجتمع المدنى المصرية الذى تم وضعه بمعرفة الاستخبارات التركية والتنظيم الدولى لجماعة الإخوان بإشراف أمريكى قطرى تركى بجامعة قطر، للتشكيك فى نزاهة العملية الانتخابية بمصر. وقد شمل البرنامج التدريبى التركى عدد كبير من المراكز الحقوقية المصرية التى تتلقى تمويلات اجنبية من الاتحاد الاوروبى والسفارة الأمريكية بالقاهرة، بمشاركة عناصر إخوانية وعناصر من حركة 6 إبريل والاشتراكيين الثوريين، للمراقبة على انتخابات الرئاسة وتدريب ما يزيد عن 4 ألاف متدرب بمختلف المحافظات المصرية وسط غياب لأجهزة الأمن القومى المصرى والأمن الوطني. وأكد المنطمة في بيان لها، اليوم السبت، أن التقارير أشارت إلى أن غالبية عملاء الاتحاد الاوروبى والولايات المتحدةالامريكية الداعمين لتنظيم الإخوان بالوقت الراهن، تتركز سفرياتهم الى تركيا والأردن والمغرب ولندن وفرنسا وينظمون ورش عمل هناك باشراف استخباراتى، موضحة أن البرنامج الاستخباراتى يتخذ التنمية البشرية وإعداد المدربين ستار له لاختراق الأمن القومى المصرى. وطالب زيدان القنائى عضو المكتب الاستشارى للمنظمة، بضرورة تعقب كافة المتدربين بالبرنامج التدريبى التركى خاصة منظمات المجتمع المدنى المصرية ذات العلاقة المباشرة بأوروبا وأمريكا ومعرفة اسباب زيارتهم مؤخرا الى تركيا قبيل إجراء الانتخابات الرئاسية. ودعا النائب العام المصرى وأجهزة التحقيق المصرية لضرورة التحقيق فى طبيعة برامج تدريب نشطاء مصريين من الاشتراكيين الثوريين ومنظمات المجتمع المدنى داخل تركيا ودبى تحديدا فى الفترة الأخيرة.