منظمة العدل والتنمية لحقوق الإنسان بالمنيا كشفت منظمة العدل والتنمية لحقوق الإنسان بالمنيا فى بيان لها عن ما سمته كواليس أخطر مخطط لتقسيم مصر بدعم أجهزة المخابرات الأوروبية وعدة دول منها كندا وبريطانيا وفرنسا وهولندا لتقسيم البلاد على أساس جغرافي وديني وعرقي من خلال ممثلى منظمة الأقليات الدولية بلندن بالإشتراك مع رابطة الأقليات المصرية والتحالف المصرى للأقليات ورابطة الأختفاء القسرى ومركز الميزان للثقافات المحلية والشبكة المصرية من أجل الأمازيع ومنظمة أتحاد شعوب إفريقيا وتكثيف التحركات بالداخل والخارج. ورصدت المنظمة خطط وأجتماعات لمنظمة الأقليات الدولية لتحريض الطوائف داخل مصر وتصنيفها الى أقباط وبهائيين وصوفيون وشيعة وأحمديون واليهود المصريين والقرانيون وشهود يهوة التى يصل تعدادهم بمصر الى 1500 بالإسكندرية إضافة للأمازيغ وتحريضهم على الإنفصال الجغرافى وإقامة دولة لهم بشمال البلاد ، رغم أن الدستور الجديد يكفل كافة حقوق الاقليات . حذر نادى عاطف رئيس المنظمة من خطط أختراق الطابور الخامس الذى تديره المخابرات الغربية عبر المنظمات القبطية الممولة أوروبياً لتقسيم البلاد وإشعال نيران الفتن الطائفية للحصول على مزيد من التمويلات ومنها منظمات تعمل تحت ستار الأقليات بالصعيد والوجه البحرى . وقال شاكر أن ما يسمى بالكونجرس الأمازيغى الرامى لإقامة دولة أمازيغية تبدأ حدودها من واحة سيوة الى ليبيا وشمال أفريقيا يحرض أمازيغ مصر من خلال أسبانيا وبريطانيا . وأكد زيدان القنائى عضو المكتب الإستشارى للمنظمة أن الطابور الخامس يشمل منظمات مجتمع مدنى وأحزاب سياسية وجمعيات أهلية وحركات سياسية ودبلوماسيين وعناصر داخل الحكومة وأجهزة بالدولة ويسهل تنفيذ خطط أعداء مصر لتدمير الشعب والإضرار بالأمن القومى ووحدة وسلام الأراضى المصرية مطالباً بتقديم كل عناصر الطابور الخامس الى المحاكمة أمام القضاء العسكرى وكشف شبكات التجسس المرتبطين بها بمحافظات بورسعيد والإسكندرية وعدم الرضوخ لإية ضغوط أجنبية ووقف نشاط الجمعيات الأهلية ومحاكمة عناصرهم داخل مؤسسات الدولة لإدارتهم خطط تسهل أحتلال حلف النيتو لأجزاء من الأراضى المصرية واعادة الإستعمار الغربى .