طالبت حملة "امتحنوا المعتقلين" اليوم الإثنين كل من مصلحة السجون وإدارات كليات جامعة المنصورة بضرورة تسهيل آداء طلاب الجامعة المحتجزين على ذمة التحقيقات لامتحانات نهاية العام، حيث ترفض كليات الجامعة حتى الآن استخراج التصريحات اللازمة واستكمال الإجراءات التي تسمح للمُحتجزين بسجون خارج المدينة بآداء الامتحانات، نظراً لعدم كفاية أعضاء هيئة التدريس وعدم إمكانية سفرهم وتشكيل لجان في سجون أخرى غير سجن المنصورة العمومي. وكشف ماجد فتحي، عضو الحملة ومسؤول طلاب مصر القوية بالجامعة في تصريحاته للوادي أن إدارات الكليات قد وافقت أخيراً على عقد الامتحانات لطلاب سجن المنصورة العمومي، وذلك بعد تعنت كبير من قبل البعض مثل وكلاء كليات الطب والحقوق، ولكنه لفت إلى مواصلة التعنت في مسألة امتحان المحتجزين بسجون أخرى، حسبما قال. ويطالب فتحي حلا للأزمة أن تقوم مصلحة السجون باستقدام الطلاب من خارج المنصورة لآداء الامتحانات، حيث أن عدم آداءها يهدد مستقبلهم بالضياع، خاصة وأنه يوجد بينهم الكثير من المتفوقين دراسياً والدارسين بكليات القمة، واصفاً احتجازهم بالظالم والعشوائي. وكانت قوات الشرطة قد ألقت القبض على نحو 180 طالب بجامعة المنصورة، وذلك على خلفية الاشتباكات التي جرت بمحيط الجامعة خلال العام الدراسي الحالي، في حين تم إلقاء القبض على بعضهم عشوائياً أو باتهامات ملفقة، طبقاً لأسر الطلاب وزملائهم.