الإضطرابات السياسية ومشكلات الإستيراد.. وتجار وسط البلد: محلات الهدايا استغلت حرب الشوارع ورفعت الأسعار القلوب الحمراء يتراوح سعرها بين 10 و70 جنيها.. والدباديب وصلت أسعارها ل 180 جنيه مشكلات الإستيراد بسبب سوء الأحوال الأمنية والإضطرابات السياسية وأزمة سعر صرف الدولار وتدنى الأوضاع الإقتصادية للمواطنين ساعد على ضرب موسم عيد الحب هذا العام بالنسبة لتجار الهدايا الذين كانوا ينتظرون هذا الموسم بفارغ الصبر لكى يعوضوا خسائرهم العام الماضى وحالة الركود التى أصابت السوق حيث شهدت اليوم أسواق وبائعين هدايا عيد الحب الذي يتم الاحتفال به اليوم حالة من الركودوعدم الإقبال على الشراء بنسبة تصل الي نحو 80% مقارنة بالموسم الماضي. وأرجع التجار سبب هذا التراجع إلى الزيادة التى طرأت على أسعار هدايا عيد الحب والتى أصبحت عائق أمام الشباب الذين يشترون الهدايا .. بعض هدايا عيد الحب تعتبر من أهم مراسم الإحتفال بعيد الحب منها القلب الأحمر الذى بلغ سعره هذا العام نحو 60 جنيه والدبدوب الذى بلغ سعره 180 جنيه مقارنة بالعام الماضى بزيادة قدرها نحو 50% . من جانبه قال أحمد أبو جبل رئيس شعبة الأدوات المكتبية والهدايا ولعب الأطفال بغرفة القاهرة التجارية أن تجار وسط البلد ومحلات بيع الهدايا تعانى هذا الموسم من ضعف الإقبال على شراء هدايا عيد الحب وخصوصاً من جيل الشباب الذى يعانى من البطالة ولا يستطيع شراء هدية بسبب إرتفاع الأسعار هذا العام بنسبة بلغت نحو 50% مقارنة بالعام الماضى . مؤكداً على ان هناك هدايا يتم إستيرادها من الخارج بالعملة الصعبة وبسبب سوء الأحوال الأمنية والإضطرابات وأزمة سعر صرف الدولار كان الإستيراد صعب فى الأونة الأخيرة وتكلف المستورد مصاريف باهظة لذلك كان عليه تعويض هذه المصاريف وهو مادفعه الى زيادة سعر هدايا عيد الحب . وأستطرد: أن تجار محلات الهدايا يشكون من إحجام المواطنين على عمليات شراء هدايا عيد الحب هذا العام بنسبة تجاوزت 80% . وأشارأبو جبل الي ان الكميات الجديدة من البضاعة الخاصة بهذا الموسم التي يتم استيرادها من الخارج تصل الي 70% من اجمالي البضائع الموجودة بالسوق المحلية، نظرا لوجود مخزون ضعيف لدي المحلات وبالتالي فانه تم استيراد كميات كبيرة وقال محسن غالى أحد تجار بيع الهدايا بمنطقة وسط البلد أن المظاهرات المتتالية من قبل جماعة الإخوان المسلمين وأيضاً حرب الشوارع ضربت موسم عيد الحب بالنسبة للباعة المتجولين حيث لم نستطيع عرض البضاعة فى الشارع بسبب الأحداث وذلك خوفاً من التعدى عليها من قبل المتظاهرين وقوات الامن فالموسم بالنسبة لنا لم يكون المتوقع بعد ثورة 30 يونية بل كنا نتوقع إستقرار أمنى أكثر من ذلك . وأضاف غالى أن تجار الهدايا الكبار إستغلوا الأزمة وباعوا هدايا عيد الحب بأسعار مرتفعة إستغلال فرصة عدم وجود باعة جائلين هذا الموسم لأننا كنا نبيع هدايا عيد الحب بأسعار منخفضة جداً مقارنة بأسعار المحلات الهدايا ... وفيما يتعلق بانواع الهدايا، قال ان اكثر الهدايا التي يتم الاقبال عليها المصنوعة من "الفرو" ومنها الدباديب ويتراوح سعرها بين 100 و180 جنيها وفقا لحجمها وجودتها، كما ان الماركات يكون سعرها ضعف سعر المنتج العادي، اما القلوب فيتراوح سعرها بين 10 و70 جنيها وفقا لحجمها. واتفق معه محمد رمضان عضو شعبة الادوات الكتابية ولعب الاطفال بغرفة القاهرة التجارية، مؤكدا ان موسم عيد الحب لهذا العام كان أسوء بكثير من ذات الموسم الذي جاء مع بداية ثورة يناير