شهدت سوق هدايا عيد الحب الذي يتم الاحتفال به اليوم حالة من الرواج بنسبة تصل الي نحو50 % مقارنة بالموسم الماضي الذي تزامن مع قيام الثورة. وأكد محمد رشاد عضو شعبة الادوات الكتابية ولعب الاطفال بغرفة القاهرة التجارية ان هناك تحسنا ملحوظا في معدلات بيع هدايا عيد الحب مقارنة بالعام الماضي الذي كانت نسبة البيع به صفرا في المائة نتيجة لقيام الثورة وتدني الاوضاع الامنية في البلاد خلال الشهور التالية لها. وأشار الي ان الكميات الجديدة من البضاعة الخاصة بهذا الموسم التي يتم استيرادها من الخارج تصل الي30% من اجمالي البضائع الموجودة بالسوق المحلية, نظرا لوجود مخزون كبير لدي المحلات وبالتالي فانه تم استيراد كميات قليلة ليطعم بها المنتجات القديمة خاصة ان العميل يبحث باستمرار عن الهدايا الجديدة. وأضاف رشاد انه بالرغم من ارتفاع اسعار المنتجات في السوق العالمية بنسبة تصل الي10% الا ان السوق المحلية لم تشهد اي تغيير يذكر في اسعار المنتجات خاصة ان حالة الركود التي تشهدها الاسواق بوجه عام باستثناء فترة موسم عيد الحب لا تجعل السوق تتحمل اي زيادة في الاسعار فالمواطنون لا يقبلون علي شراء المنتجات غير الاساسية بذات معدلات الاعوام السابقة, وهو الامر الذي دفع التجار لتقليل هامش الربح لضمان بيع البضائع. وفيما يتعلق بانواع الهدايا, قال ان اكثر الهدايا التي يتم الاقبال عليها المصنوعة من الفرو ومنها الدباديب ويتراوح سعرها بين20 و180 جنيها وفقا لحجمها وجودتها, كما ان الماركات يكون سعرها ضعف سعر المنتج العادي, اما القلوب فيتراوح سعرها بين10 و70 جنيها وفقا لحجمها. واتفق معه محمد رمضان عضو شعبة الادوات الكتابية ولعب الاطفال بغرفة القاهرة التجارية, مؤكدا ان موسم عيد الحب لهذا العام افضل بكثير من ذات الموسم الذي جاء مع بداية الثورة العام الماضي, خاصة مع استقرار الاوضاع في البلاد في هذه الفترة مقارنة بذات الفترة من العام الماضي.