سيطرت علي سوق الأحذية والمنتجات الجلدية حالة من الركود خلال موسم عيد الاضحي تتراوح بين50 و60 % مقارنة بذات الفترة من العام الماضي, وبالرغم من هذا التراجع في معدلات البيع إلا أنها شهدت انتعاشا نسبيا مقارنة بحالة السوق في فترة مابعد شهر رمضان وموسم عيد الفطر وأكد شريف يحيي رئيس شعبة الاحذية والمنتجات الجلدية أن السوق شهدت انتعاشا نسبيا خلال الفترة الحالية مقارنة بفترة مابعد موسم عيد الفطر والتي عاني فيها القطاع من الركود التام ووصلت معدلات البيع فيه في بعض المحال التجارية الي صفر في المئة, ولكن في حالة مقارنة السوق بذات الفترة من العام الماضي فإن المبيعات انخفضت بنسبة تتراوح بين50 و60%. وأشار إلي أن هناك عدة عوامل أدت لحالة الركود التي شهدتها السوق ومنها الظروف الاقتصادية التي تمر بها البلاد وتداخل مواسم العيد والمدارس والشتاء مع بعضها, واتجاه العديد من العمال في المصانع إلي التواجد في وظائف اسهل من التصنيع وبالتالي انخفض الانتاج, فضلا عن الانفلات الأمني والذي أدي إلي تفشي ظاهرة تجارة الأرصفة بشكل ملحوظ. وأضاف أن ظاهرة الباعة الجائلين أثرت علي التجارة الرسمية نظرا لتخوف بعض المستهلكين من النزول لأسواق المنتجات الجلدية التقليدية من منطقة وسط البلد ومدينة نصر ومصر الجديدة لانتشار الباعة الجائلين بها وحدوث عمليات بلطجة, كما أن المستهلك الذي كان يتوجه للمحال التجارية في وسط البلد للبحث عن منتجات رخيصة الثمن فإنه اصبح يلجأ لتجارة الأرصفة لتدني الاسعار بالرغم من يقينه من انخفاض جودة المنتج. وفيما يتعلق بالأسعار قال رئيس شعبة الاحذية والمنتجات الجلدية أن السوق تشهد ثباتا في الأسعار والتي تعتبر مستقرة علي آخر اسعار لها والخاصة بموسم عيد الفطر نظرا لحالة الركود التي تسيطر علي الأسواق خلال الفترة الحالية والتي تؤدي بدورها لاستقرار الأسعار.