لكل عيد هداياه،وأكثر هدايا "عيدالحب" تتمثل في الورد ولا سيما الاحمر منه، والدمي مثل "الدباديب"، والاقبال المتزايد علي تلك الهديا يزيد من أثمانها علي مدار أسبوع العيد، كما يفتح الباب امام استيراد النوعيات الجيدة منها، وتكليف الاقتصاد الوطني حوالي 30 مليون جنيه سنوياً يتم انفاقها علي شراء هدايا عيدالحب. يقول سيد علي.. صاحب محل زهور الربيع ان في يوم "الفالنتاين" تزداد نسبة المبيعات عن أي يوم آخر لان الورود هي اكثر الهدايا التي يقبل عليها المحبون. بالرغم من زيادة أسعارها حوالي 60% هذا العام تبدأ الاسعار من 2 جنيه للوردة الواحدة حتي 30 جنيها حسب لون ونوع الوردة. وأكد ان الاقبال يكون علي الورد الاحمر بشكل اكبر وبعده الروز والاصفر ولاستقبال هذاليوم يتم تزيين المحل كله"بالقماش والتولي الاحمر". وتؤكد شيماء امين بائعة في محل أن الدبدوب هو اكثر هدايا الحب التي يقبل عليها الشباب ويليه الشمع، وعن اسعارالهدايا هذا العام تقول ان مسألة زيادة الاسعار نسبية تختلف حسب ماركة الهدية، وتضيف انه دائماً يتم شراء الهدايا التي تأخذ اللون الاحمر. أما محمود محروس صاحب محل زهور فكتوريا، يقول ان المحل يعرض بجانب الزهور مجموعة من الهدايا مثل القلوب والدباديب وغيرها من الهدايا التي يزداد الاقبال عليها في هذا اليوم. وأكد ان الاسعار هذا العام بالنسبة للزهور زادت 100% لانه لا يوجد ورد بلدي بسبب فصل الشتاء، كما ان هذا اليوم يحتفل به العالم كله مما يعني زيادة اسعار الورد بسبب ارتفاع نسبة استيراد كل دول العام له في عيد الحب فثمن ال 100 وردة البلدي المستورد ب 500 جنيه، وأضاف ان من المعروف ان الورد هو أهم هدايا عيد الحب لذا فهو مطلوب بنسبة أكبر تصل الي 70% أما الهدايا الاخري فلا تتجاوز ال 30%، بينما تقول نورا عبدالسيد المسئولة عن محل كرنفال أبو ذكري .. ان المنتجات والهدايا التي تلقي اقبالاً شديداً هي هدايا الفرو ذات اللون الاحمر، وتأتي من بعدها "المجات" المرسوم عليها ورد او قلوب حمراء، وبعض هذه الهدايا يكون مكتوبا عليها عبارات بالانجليزية. وأكدت نورا ان الاسعار لم يحدث عليها اي زيادة في المحل والسبب في ذلك هو الرغبة في الحفاظ علي الزبائن، فإذا لاحظ الزبون زيادة الاسعار فلن يقوم بشراء الهدايا من المحل. وتبدأ الاسعار من 15 جنيها للدباديب الصغيرة الحجم، اما الانواع الكبيرة في حجمها فقد تزيد علي 100جنيه،