سيارة نصف نقل بيضاء تحمل متفجرات توقفت قرب المديرية وانتقل قائدها للسيارة اللانسر ثم وقع الانفجار بعد دقيقتين الحادث أسفر تلفيات بواجهة المديرية والمتحف وإتلاف 3 برديات أثرية و7 مخطوطات نادرة لا تقدر بثمن قال المكتب الفني للنائب العام المستشار هشام بركات، إن التحقيقات الأولية للنيابة في حادث تفجير مديرية أمن القاهرة، كشفت عن أن سيارة نصف نقل بيضاء اللون توقفت أمام المدخل الرئيسي لمديرية الأمن وبعد دقائق قليلة حدث الانفجار. وأضاف البيان أن كاميرات المراقبة الخاصة بمتحف الفن الإسلامي، سجلت بعض المشاهد في توقيت سابق للانفجار، حيث أظهرت التسجيلات أن سيارة «دوبل» بيضاء كانت تحمل المتفجرات توقفت أمام باب المديرية في السادسة صباحا و29 دقيقة، ثم سارع قائدها بالنزول منها واستقل سيارة لانسر سوداء اللون كانت تسير بجانب السيارة المفخخة خلال عشر ثوان من توقف السيارة الأولى وفرت هاربة ثم أعقب ذلك وقوع الانفجار بعد دقيقتين. وأثبتت معاينة النيابة أن الموجة الانفجارية أحدثت حفرة بأرض شارع بورسعيد مساحتها 27 مترا، وتسببت في إتلاف واجهة مبنى المديرية ومحتويات جميع المكاتب ب8 طوابق، وواجهة المتحف الفن الإسلامي المواجه للمديرية وتجهيزاته الداخلية، وبعض منازل الأهلي والمحلات وإتلاف 3 برديات أثرية و7 مخطوطات نادرة ليس لها مثيل ولا تقدر بثمن.