جدد المستشار محمد أباظة رئيس نيابة شمال الجيزة الكلية، حبس الدكتور ياسر علي المتحدث الرسمي الأسبق باسم رئاسة الجمهورية، 15 يومًا على ذمة التحقيقات، لاتهامه بمحاولة تهريب هشام قنديل رئيس الوزراء السابق، وعاصم عبد الماجد القيادي بالجماعة الإسلامية وعددًا من قيادات جماعة الإخوان المسلمين. وتبين من التحريات تورط ياسر علي في تهريب عدد من قيادات جماعة الإخوان لمسلمين وأنصارها، وواجهته النيابة في التحقيقات التي استمرت حوالي 3 ساعات متواصلة، بعد منتصف الليل بإتهامات الإنضمام لجماعة إرهابية، تعمل على التحريض على العنف وتكدير الأمن والسّلم العام، والإضرار بالوحدة الوطنية، والتعدي على المواطنين، وتشكيل عصابي لنشر الفوضى في البلاد، بينما أنكر ياسر علي الإتهامات المنسوبة إليه ، مؤكدا أنه لا ينتمي إلى جماعة الإخوان المسلمين، وإنه كان مجرد عضو بحزب الحرية والعدالة وليس عضوا بالجماعة، وأن اختياره لمنصب المتحدث لرئاسة الجمهورية في عهد الرئيس السابق مرسي تمت بناءً على كفاءته وليس انتمائه لجماعة الإخوان المسلمين. كما واجهته النيابة بتحريات جهاز الأمن الوطني التي أوضحت تورطه في تهريب كافة قيادات الإخوان خارج الأراضي المصرية، أبرزهم هشام قنديل رئيس الوزراء السابق، والذي تم ضبطه قبل هروبه إلى السودان، وعاصم عبد الماجد القيادي بالجماعة الإسلامية، الذي تمكن من الهرب إلى قطر. كانت قوات الأمن الوطني قد ألقت القبض على ياسر علي داخل شقة بمنطقة الدقي، وتم اقتياده إلي قسم شرطة الدقي للتحقيق بتهمة التحريض علي العنف والتستر على هشام قنديل