لم أتول يوما يوما أية مسئولية تنظيمية أو إدارية صغيرة او كبيرة في الجماعة الإسلامية كل ما أملكه سيارة شيفروليه افيو اشتريتها بعد عضويتي بمجلس الشورى بالتقسيط.. وعليها حتى الأن حظر بيع نفى الدكتور صفوت عبد الغني، عضو شورى الجماعة الإسلامية، توليه يوما أية مسئولية تنظيمية أو إدارية صغيرة او كبيرة في الجماعة. واستنكر عبد الغني ما وصفها بافتراءات البعض، وعلى رأسهم شريف أبو طبنجة، عضو حركة "تمرد الجماعة الإسلامية" بشأن أمواله وممتلكاته، موضحا أنه يترفع عن تلك الأكاذيب ولا يصح أن ينشغل بها عن هموم الدين والقيام بواجباتنا الشرعية. ونفي "عبد الغني" في بيان رسمي، مساء اليوم الأحد، أي علاقة مع شريف أبو طبنجة، أو وجود أية خلافات شخصية او أية علاقات أو معاملات سابقة بينهما. وأضاف عضو مجلس شوري الجماعة الإسلامية: "ليس لدى أية مشروعات استثمارية فى (العريش أو الغردقة) او غيرهما من محافظات مصر، كما أنه ليس لدى سيارات فارهة (من قطر وتركيا) كما يدعون، وكل ما أملكه (سيارة شيفروليه افيو)، اشتريتها بعد عضويتي في مجلس الشورى بالتقسيط على ثلاثة سنوات، من بنك التنمية الوطنى (ابو ظبى)، وعليها حتى الأن حظر بيع لحين تسديد أقساطها، كما أنني لا أملك أية مباني او عقارات كما يفترون، وأعيش أنا وأولادى فى شقة إيجار مؤقت ينتهى إيجارها فى شهر 9 / 2014". وتابع عبدالغني: "لا أعتقد نهائيا ان هذه الشخصيات سوف تحقق أية نجاحات فى شق صف الجماعة الاسلامية او بث الفرقة بين اعضاء الجماعة، فهذه المجموعة قليلة العدد جداً ( ثلاثة او خمس شخصيات) على الاكثر، منهم من لم يكن عضوا بالجماعة الاسلامية، ومنهم من تم فصله من الجماعة، ومنهم من استقال منها منذ سنوات، لكن الأهم من ذلك. وتابع عبد الغني "أن قواعد الجماعة الإسلامية في مختلف المحافظات على قلب رجل واحد، وأن جميع القرارات المصيرية في الجماعة تصنعها (الجمعية العمومية) للجماعة طبقا للوائح المنظمة، وليس مجلس الشورى بل في كثير من القرارات (مثل الانضمام للتحالف الوطني - مقاطعة الاستفتاء) يشارك فيها كل افراد الجماعة الاسلامية وليست الجمعية العمومية فقط". وأكد القيادي بالجماعة الإسلامية، أنه قام برفع دعاوى قضائية ضد المدعو ابو طبنجة، وقناة المحور الفضائية، مضيفا: " ليس اهتماما بأكاذيبهم ولكن حتى لا يتجرأ هؤلاء مرة أخرى على أحد من قيادات الجماعة الإسلامية".