إحالة «ماهر ودومة وعادل» لجنح عابدين بتهمة استعراض القوة أمام المحكمة وإتلاف منشآت عامة وخاصة أوامر ضبط وإحضار ل«هيثم محمدين وشريف الروبي وزيزو عبده ورامي عصام وسيد صبحي» شهد الأسبوع الماضي حبس عدد من النشطاء السياسيين، وصدور أوامر ضبط وإحضار لآخرين، أبرزهم علاء عبد الفتاح، وأحمد دومة، وأحمد ماهر، ومحمد عادل، وهيثم محمدين، وشريف الصيرفي. وأحال المستشار وائل شبل، المحامي العام الأول لنيابة وسط القاهرة، اليوم الخميس، النشطاء أحمد دومة ومحمد عادل، القيادي بحركة 6 أبريل، وأحمد ماهر، مؤسس حركة 6 أبريل، لمحكمة جنح عابدين، لاتهامهم بالاعتداء على القوات واستعراض القوة أمام محكمة عابدين، وإتلاف منشآت عامة وخاصة، وإصابة أفراد القوات المكلفة بتأمين المحكمة. وأمر المستشار عمرو معوض، رئيس نيابة قصر النيل، الأحد الماضي، بتجديد حبس الناشط السياسي علاء عبد الفتاح 15 يومًا على ذمة التحقيقات في اتهامه بالتحريض على التظاهر أمام مجلس الشورى الثلاثاء قبل الماضي. وفي سياق متصل، أمرت نيابة وسط القاهرة، الثلاثاء الماضي، بضبط وإحضار هيثم محمدين من حركة الاشتراكيين الثوريين، وشريف الروبي، وزيزو عبده عضوي حركة 6 أبريل، ورامي عصام، الشهير بمطرب الثورة، والناشط سيد صبحي. كما أمرت نيابة قصر النيل، برئاسة المستشار سمير حسن، بحبس شريف الصيرفي، مؤسس حركة «البلاك بلوك»، 4 أيام على ذمة التحقيقات لاتهامه بتحطيم النصب التذكاري بميدان التحرير عقب افتتاحه من قِبل الدكتور حازم الببلاوي، رئيس مجلس الوزراء بحضور محافظ القاهرة. وقالت تحقيقات النيابة التي باشرها أحمد الموجي، وكيل أول نيابة قصر النيل، إن المتهم ظهر في فيديوهات قدّمتها مباحث قصر النيل، تتضمّن مشاهد لتحطيم اللوحة الرخامية. وكانت قوات الأمن فضت الأسبوع قبل الماضي، مظاهرة نظمها العشرات أمام مجلس الشورى، للمطالبة بإلغاء مادة المحاكمات العسكرية في الدستور، وفرّقت المظاهرة باستخدام خراطيم المياه وقنابل الغاز، وطاردتهم في الشوارع الجانبية وألقت القبض على 30 متظاهرًا، وأحالت 24 منهم إلى النيابة، فيما أفرجت عن الباقين.