قوى ثورية تؤكد استمرار التصعيد ضد الشرطة حتى الافراج عن «دومة» و«ماهر»

اتهم عدد من القوى الثورية، الشرطة والنظام الحاكم بمحاولة تصفية الثوار وحبسهم، وذلك بعد القبض على أحمد دومة، أمس، من منزله فى البساتين، واستمرار حبس أحمد ماهر وعدد من المقبوض عليهم فى أحداث فض مجلس الشورى، مؤكدين استمرارهم فى التصعيد لحين الإفراج عن جميع المعتقلين وإلغاء قانون التظاهر.
وأكد محامى جبهة «طريق الثورة» أن مصادر من النيابة أبلغتهم بصدور أوامر ضبط وإحضار ضد عدد من النشطاء، هم: زيزو عبده، وهيثم محمدين، وشريف الروبى، وسيد صبحى، بتهمة التورط فى أحداث عابدين.
وتظاهر أمام قسم البساتين عدد من النشطاء للمطالبة بالإفراج عن «دومة»، وأكدت زوجته نورهان حفظى أن قوة من المباحث ألقت القبض عليه من منزله، ولم يعلموا حتى الآن الاتهامات الموجهة إليه.
فيما أكد زيزو عبده أنه سيسلم نفسه للنيابة إذا صدر ضده قرار ضبط وإحضار بشكل رسمى فى أحداث عابدين.
وقال مصدر قضائى إن نيابة وسط القاهرة الكلية، بإشراف المستشار وائل شبل المحامى العام الأول، بدأت تحقيقاتها مع «دومة» ووجهت له تهمتى التظاهر والتحريض على التظاهر أمام محكمة عابدين، دون الحصول على تصريح من وزارة الداخلية، طبقاً لقانون التظاهر الجديد، وإثارة الفوضى والتجمهر وقطع طريق شارع رشدى وتعطيل حركة المرور.
وأوضح المصدر أن النيابة أصدرت قرارها بضبط وإحضار هيثم محمدين من حركة «الاشتراكيين الثوريين» وشريف الروبى وزيزو عبده والمطرب رامى عصام وسيد صبحى من حركة «6 أبريل» لاتهامهم بالاشتراك مع أحمد ماهر فى الاعتداء على ضابط شرطة أثناء تأدية عمله فى محكمة عابدين وتحطيم النصب التذكارى فى ميدان التحرير.
وأفادت تحريات الأمن الوطنى والمباحث الجنائية بأن «ماهر» اعتدى على رجال الأمن بالاشتراك مع عدد من أعضاء الحركة أثناء التحقيق معه أمام نيابة قصر النيل، ودعا للتظاهر أمام المحكمة عبر حسابه على موقعى «فيس بوك» و«تويتر».