تصاعد الدعوات لحملة «سلم نفسك» بعد «هجمة» حبس النشطاء.. ومالك عدلي: اجتماع اليوم لبحث جدواها

953 شخصا ينضمون لصفحة الحملة على الفيس.. ونشطاء يجمعون صور بطاقات الموافقين على الانضمام
جدد عدد من النشطاء السياسيين دعواتهم لحملة «سلم نفسك»، لتحدي قانون التظاهر و«هجمة» حبس عدد من شباب الثورة وآخرهم أحمد ماهر وشريف الصرفي، وصدور أوامر ضبط وإحضار ل5 آخرين.
ودشن ناشطون سياسيون صفحة خاصة على الفيس بوك، باسم الحملة اشترك بها حتى الآن ما يزيد عن 953 شخصا، أعلنوا فيها نيتهم تسليم أنفسهم.
ورفع نشطاء عدة شعارات للحملة منها «سلم نفسك.. عشان يعرفوا اننا كلنا واحد»، و«سلم نفسك والتهمة هى الثورة».
كانت الحملة انطلقت لأول مرة من داخل محكمة عابدين عندما قدمت متظاهرات مجلس الشورى، وبينهن منى سيف وناظلى حسين وسلمى سعيد ورشا عزب ومي سعد، بلاغات لنيابة قصر النيل ضد انتهاكات الداخلية واتهامهن الضباط باختطافهن وإلقائهن في الصحراء، إلا أنهن تفاجئن بتوجيه اتهمات لهن بالتظاهر دون ترخيص، فأقرت الناشطات بمساركتهن بالتظاهرة، وأكدن عدم اعترافهن بقانون التظاهر، ورغم إخلاء سبيلهن، إلا أن الفكرة بدأت في الانتشار.
وقال مالك عادلي عضو جبهة الدفاع عن متظاهري مصر إن الجبهة ستعقد اجتماعا غداً مع عدد كبير من النشطاء الذين جمعوا توقيعات وصور بطاقاتهم لتسليم أنفسهم، لمناقشة جدوى الحملة في مواجهة الحملة المتزايدة من جهاز الشرطة ضد شباب الثورة الرافضين لقانون التظاهر.
كانت النيابة العامة أصدرت أمس ، قرارين منفصلين بحبس الناشطين أحمد ماهر، مؤسس 6 إبريل، وشريف الصيرفي، 4 أيام على ذمة التحقيقات معهما، وأمرت بضبط وإحضار نشطاء آخرين بينهم هيثم محمدين من حركة الاشتراكيين الثوريين، وشريف الروبي، وزيزو عبده عضوي حركة 6 أبريل، ورامي عصام، الشهير بمطرب الثورة، والناشط سيد صبحي، كما طعنت النيابة على قرار إخلاء سبيل 23 من متظاهري الشورى، ما أدى إلى تأجيل الافراج عنهم حتى نظر الطعن.