صرح محمد مختار جمعة وزير الأوقاف أن واجبه الشرعي والوطني والديني أمام الله يحتم عليه أن يعمل على عودة المنبر لهيبته وأن لايكون مباحا لغير المؤهلين، وأن تعود للمسجد مكانته وقدسيته، ولن يكون ذلك إلا باعادة هيبة المسجد والأمام معا عن طريق ابتعاد الإمام عن الصراعات السياسية والحزبية وألا يوظف لصالح أحزاب أو أشخاص أو جماعات دينية أو سياسية أو طائفية. وأضاف جمعه، خلال بيان له اليوم الأربعاء، أنه لابد أن تعود مكانتة الإمام واحترامه باحترامه للمكانه التي بوأه الله لها، وقال: "أبذل قصار جهدي لكي تسرد الوزارة أوقافها وأن تعمل على تحسين وضاعها المالي ويوظف هذا المال لصالح الدعوة وللوطن". واكد أن الأوقاف والأزهر مؤسستين متلحمتين يعملان تحت لواء وسطية الإسلام من اعتدال، والدعوة لكي تكون في خدمة المجتمع الإسلامي ومن أجل ضبط الفتوى مشدد على أنها تقتص على الأزهر ودار الإفتاء.