قال خالد سعيد,الباحث بمركز الدراسات الإسرائيلية, أن الولاياتالمتحدةالأمريكية لا تستطيع أن تتخلى عن إسرائيل حيث أنها مشاركة فى تدشين الكيان الصهيوني. وأستطرد سعيد فى إتصال هاتفي مع "الوادي" قائلا : "لا توجد إتفاقيات بين الولاياتالمتحدةالأمريكية و إيران ولكن يوجد نوع من التفاهم بين الطرفين بشأن الوضع السوري فالمصلحة تحكم العلاقة بينهما بدليل تصريحات حسن روحاني الأخيرة وإهداء الرئيس الأمريكي باراك أوباما له قطعة أثرية إيرانية". وأضاف أن الأزمة الإقتصادية العالمية أثرت على مفهوم "أحادية العالم" حيث أن هناك قوى جديدة فى طريقها للصعود كالصين و الهند و اليابان كما أن روسيا تريد استعادة دورها التاريخي. وأختتم سعيد حواره مع الوادي قائلا :"الولاياتالمتحدةالأمريكية تضع فى الاعتبار احتمالية ردود الفعل الإيرانية فى حالة قيام حرب ضد المنشآت النووية فى قم". يذكر أن موقع "تك ديبكا" الاستخباري الإسرائيلي أكد فى تقرير له أن الحكومة الأمريكية بقيادة باراك أوباما تدرس حاليًا إمكانية الإفراج عن نحو 12 مليار دولار إيرانية مجمدة لدى واشنطن حال إحراز طهران تقدما ملحوظا فيما يتعلق ببرنامجها النووي مع المجموعة السداسية والمجتمع الدولي. وأضاف ديبكا أن هذه الخطوة تمثل الصفعة الثانية التي سيتلقاها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من قبل الرئيس الأمريكي باراك أوباما لافتا إلى أن الصفعة الأولى كانت الترحيب الأمريكي الغربي والتقارب مع إيران بجانب تعزيز العلاقات مع طهران.