رحب حسام الخولى سكرتير حزب الوفد، بفكرة الحوار بين القوى المدنية وممثلى الأحزاب الإسلامية، مشددا على أن الأطراف التي وافقت على خارطة الطريق ولم تمارس العنف أو حرضت عليه فهى مرحب بها ومدعوة لمثل هذه الاجتماعات فقط. وأكد الخولى أنه مهما كان الخلاف ايديولوجيا مع الأحزاب ذات التوجه الدينى الا أننا في مجتمع واحد في النهاية، ويجب أن نتحاور للتوصل إلى اتفاق يفيد مصر، مضيفاأنه برغم ضرورة الاتفاق مع هذه الأحزاب على فصل الدين عن السياسة، الا أن أي طرف في المجتمع وافق على خارطة الطريق ورفض العنف يجب التناقش معه.