أعرب حزب النور عن ترحيبه بمبادرة "نبذ العنف" التي دعت إليها قوى وأحزاب سياسية لترك العنف بين الدولة والتيار الإسلامي. وقال الدكتور أحمد عبد الحميد، القيادي وعضو الهيئة العليا للحزب، إن أي مبادرة لوقف العنف الدائر بين المصريين مرحب بها، مشددًا على أن الحزب يقبل أي جهود أو مبادرات تحقق السلم الاجتماعي المصري، وتحفظ حقوق المصريين الأساسية، وتحميهم من أي أعمال عنف تمارسها السلطة أو أي مجموعات خارجة عن القانون. وأكد عبد الحميد فى تصريحاته ل"المصريون": أن نبذ العنف والاتجاه للعمل السياسي فرصة للمجتمع للعودة إلى الاستقرار والهدوء والبناء، فالبلاد منذ 3 سنوات لا تفعل شيئًا سوى المظاهرات، ولم يحدث نشاط مفيد واحد وكأن المجتمع نسي كل اهتماماته وتذكر المظاهرات فقط، مشيرًا إلى أن العودة للعمل السياسي ونبذ العنف فرصة للنهوض بالمجتمع والبلاد، متمنيًا أن يوافق عليها كل الأطراف من أجل الصالح العام. وقال: "على الإخوان استغلال المبادرة لتحسين صورتهم في الشارع بعد أن تشوهت لدى رجل الشارع العادي، وارتبطت بالعنف، وهي فرصة لهم وللمجتمع للم الشمل والاتحاد في هدف واحد هو بناء الوطن"، لافتًا إلى أن تلك المبادرة فرصة جيدة لكل الأطراف لغسل يدها من العنف الذي حدث الفترة السابقة في البلاد.