أكد مصطفى يونس النجمى المتحدث الرسمى للإتحاد العام للثورة، الذى يضم "18 ائتلافا وحركة ثورية"، قرار جماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة الذراع السياسى للجماعة بترشيح المهندس خيرت الشاطر لرئاسة الجمهورية، أن الإخوان إرتكبوا بذلك القرار أكبر خطأ سياسى فى تاريخ الجماعة منذ نشأتها فى عام 1928 بعد أن منحهم الشعب ثقته فى الانتخابات البرلمانية الأخيرة. وقال النجمى أن الإخوان وحزبهم فقدوا الكثير من المصداقية لدى الجميع بما فيهم أعضاء الجماعة، مشيراً إلى أن السباق لن يكون سهلاً، وأن ترشيح الشاطر قد يكون لصالح مرشح غير إسلامى، الأمر الذى يثير كثيراً من علامات الإستفهام. وأكد المتحدث الرسمى بإسم الإتحاد العام للثورة على أن هناك 18 إئتلافاً وحركة ثورية سوف يعلنون موقفهم الرسمى من تأييد مرشحى الرئاسة عقب غلق باب التقدم للانتخابات الرئاسية، مطالباً المجلس العسكرى أن يظل كما هو على مسافة متساوية من الجميع.