طالب أعضاء رابطة (الدبلوماسيون التجاريون)، عمال مصر في كافة المجالات بنبذ الخلافات والمطالب الفئوية وتحويل كامل طاقتهم للعمل والإنتاج من أجل رفعة شعار (صنع في مصر). ودعا أعضاء الرابطة - في بيان لهم اليوم الأحد - رجال الأعمال الشرفاء إلى الاستثمار الداخلي ومد خطوط إنتاج تستوعب عمال جدد.. وأهابوا بمؤسسات الدولة المعنية وضع وتطبيق التشريعات والسياسات المتطورة لتهيئة بيئة أعمال مواتية من أجل تحقيق ما تربو إليه مصر من أهداف تنموية. وقال رئيس رابطة الدبلوماسيين التجاريين السعيد فؤاد قاسم إن "إرادة الشعب انعقدت لتصحيح مسار ثورة الخامس والعشرين من يناير2011 بعد أن حادت عن أهدافها في تحقيق ما كان يربو إليه الشعب من عيش، حرية، عدالة اجتماعية، وكرامة إنسانية، فضاعت مؤشرات النجاح على امتداد الفترة السابقة ليصبح الاقتصاد المصري أقرب إلى الانهيار منه إلى الأزمة، مما يضع مصر في موقف غاية في التعقيد بل وبات يهدد شباب مصر أصحاب المصلحة الحقيقية في مستقبل هذا الوطن". وأضاف أن "الشعب المصري بكل أطيافه انتفض مدفوعا برغبة وقدرة الشباب على التغيير من أجل إنقاذ الوطن من فتنة كادت أن تعصف بحدوده وأمنه واستقراره فكانت ثورة 30 يونيو المجيدة التي شهدت حشودا غفيرة لشعب ينتفض ليغير الواقع وقد ساندتها القوات المسلحة ذات التاريخ العريق ليتحقق لمصر ما أرادت من تغيير مازال في مراحله الأولى". وأشار إلي أن الأمل معقود في المرحلة القادمة على كافة مؤسسات الدولة لتحذو حذو القوات المسلحة بأن تنحاز تماما لمطالب الشعب وأن تتضافر جهودها لكي تتحقق التنمية الاقتصادية الحقيقية لرفع مستوى معيشة المواطن البسيط من خلال العمل الجاد الدؤوب. وأكد السعيد على أن التمثيل التجاري المصري بما يضمه من دبلوماسيين تجاريين معنيين بالعلاقات الاقتصادية والتجارية الدولية لمصر مع معظم دول العالم، بما في ذلك تنمية الصادرات المصرية وجذب الاستثمارات ووضع مصر على خريطة التنافسية العالمية يؤكدون على دعمهم لمطالب ثورة 30 يونيو ويضعون أنفسهم بكل خبراتهم وطاقة شبابهم لخدمة أهداف الشعب المصري العظيم في بناء اقتصاد قوي.