وجه حزب التجمع التحية والتقديرللشعب المصري بكل أطيافه وفئاته، التي احتشدت في 30 يونيو 2013 في كل ميادين مصر وشوارعها، في ثورة شعبية وصفها ب "غير المسبوقة" في التاريخ، للدفاع عن الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية، ورفضاً لحكم الإخوان، الذي انشغل منذ دخول ممثله في قصر الرئاسة بالسيطرة على مفاصل الدولة ومقدراتها الاقتصادية والاجتماعية. وقال "التجمع" فى بيان له اليوم، الأحد، إن مكونات الشعب المصري انتفضت من كافة الفئات والطبقات والثقافات والعقائد، كما انتفضت القوى السياسية والثقافية بكل أطيافها اليسارية والليبرالية والقومية والوطنية، وشارك الجميع في ثورة شعبية ديمقراطية مدنية نادرة المثال. كما وجه "التجمع" تحية إلى جيش مصر العظيم، الذى استجاب لإرادة الشعب ومطالبه ضد حكم مكتب الإرشاد وممثله في مؤسسة الرئاسة، الذي لم يستطع أن يكون رئيساً لكل المصريين، بما يكذب أي مزاعم إخوانية أو دولية موالية لتنظيم الإخوان الدولي عن وجود انقلاب عسكري في مصر. وأوضح البيان أن الموجه الثورية للشعب المصري العظيم في 30 يونيو هي التي أسقطت حكم الإخوان الطائفي المعادي للديمقراطية، واستعاد من خلالها الشعب ثورة 25 يناير 2011، من أجل تصحيح المسار وتحقيق أهدافها في العيش والحرية والعدالة الاجتماعية. وأضاف البيان أن تصرفات هذه الجماعة غير المسئولة، يهدد بانهيار التنظيم الإخواني على مستوى العالم، جراء ما فعلوه والذى يكشف عن حقيقتها الإرهابية الدموية في الداخل بتحريك الميليشيات الإخوانية المسلحة؛ لارتكاب جرائم القتل ضد فئات الشعب المصري وطلائعه الثورية المنتفضة في ميادين وشوارع مصر.