رعي الله مصر وبارك في أبنائها المخلصين.. العاملين الجادين الكادحين المحبين.. لكل ذرة من تراب ارضها.. وكل قطرة من مياه نيلها.. وبارك المولي في رئيسها قائد المسيرة علي طريق الأصلاح.. والتنمية والانتاج والنجاح.. من خلال رؤية واضحة للمستقبل.. وانطلاقة جديدة نحو غد أجمل.. أكدها في الاحتفال بعيد العمال.. وصرح في خطابه الشامل وقال: ان مصر تشهد نقلة جديدة.. ومسيرة مثمرة أكيدة.. في العمل والانتاج والاستثمار.. من اجل المواطن المصري وتحقيق الاستقرار.. وقال الرئيس القائد وأكد.. أننا مقبلون علي هذه المرحلة بعزم وجد.. وثقة فيما نقوم به علي طريق العمل للغد.. وأن العمال هم الطليعة في تحقيق الآمال.. بعد أن وضعنا أقدامنا علي الطريق الصحيح لتحقيق معدلات أعلي من الانتاجية.. والاستثمار والنمو والتشغيل لاتاحة فرص العمل والرخاء والمدنية.. تفتح أبواب الرزق للمصري واسرته.. وترتقي بأوضاعه ومستوي معيشته.. لأنه المستفيد الأول من النمو الاقتصادي. اعجبني في خطاب الرئيس مبارك أنه ينحاز للمواطن العادي والبسطاء.. ولعمال مصر ومحدودي الدخل أبناء الشعب الأوفياء.. والفلاحين ومتوسطي الحال والفقراء.. ووعد بتوفير مالا يقل عن مليون فرصة عمل جديدة كل عام للارتقاء.. بأوضاع المواطنين والخروج من دائرة الفقر وعدم الارتداد للوراء.. ان اقصي ما يرجوه الوطن من ابنائه صحوة.. ويقظة وانتباه تقضي علي الغفوة وعلي الشباب أن يتقدم الصفوف ويقبل علي العمل.. بكل عزيمة واخلاص وتفاؤل وأمل.. خذوا القدوة من الرئيس مبارك.. وفقه الله في عمله من أجل شعبه.. لقد حانت ساعة الجد.. ضعوا اليد في اليد.. وطريق الألف ميل ياشباب.. يبدأ دائماً بخطوة وطرق الأبواب.. ونسأل انفسنا بماذا تتقدم الأمم.. لنحذو حذوها ونشحذ الهمم.. الشباب هم الركيزة والعماد.. واعدادهم بتعليم سليم وتربية ليقودوا البلاد.. في مجال البحث العلمي والتطور والتقدم والسداد.. لتعود مصر إلي تألقها الحضاري كما كانت في الماضي درة الشرق وتاج العلاء.. متي تحققت الارادة واقترنت بعزيمة البناءين الشرفاء. فاطمة السيد