برأت محكمة جنح قصر النيل، برئاسة المستشار هشام فاروق وأمانة سر محمود سلامة، 16 من عناصر "بلاك بلوك"، المتهمين في اشتباكات كورنيش النيل. دفع أحمد حلمي وفادي وجدي من فريق الدفاع عن المتهمين، أنه لاتوجد احراز فى القضية ولاتوجد اصابات في جانب قوات الامن ولا تقرير طبى واحد تقدم عن اصابة ولايوجد دليل لادانة المتهمين ، ودفعا بانتفاء مبررات الحبس الاحتياطى وكيدية وشيوع الاتهام، وان الواقعة ملفقة لانهاء القضية. وقال أن المحضر المحرر ذكر وجود زجاجات مولوتوف، وذكر هل من الممكن تحريز زجاجة مولوتوف وهي مكسورة، مؤكدا أن المتهمين بهم العديد من الاصابات بعد تعدى قوات الامن عليهم، وتم عمل تقارير طبية لهم، تفيد بذلك ومرفق فى الاوراق المقدمة، وطالب الدفاع ببراءة المتهمين مما أسند إليهم. وحضر المتهمون من محبسهم وسط حراسة أمنية مشددة، بقيادة النقيب أحمد سامى من قسم شرطة قصر النيل، والرائد منصور الجمال قائد حراس المحكمة، وتم إيداعهم في حجز المحكمة فيما انتشر تشكيلا أمن مركزى حول المحكمة وأقامت الحواجز الحديدية تحسبا لأى أعمال شغب. وبدأت الجلسة بايداع المتهمين قفص الاتهام واثبات حضورهم، وكان المستشار حمدي منصور، المحامي الأول لنيابات وسط القاهرة أمر بإحالة 16 متهمًا في أحداث الاشتباكات التي وقعت بين مجموعة "بلاك بلوك" وقوات الأمن على كورنيش النيل إلى محكمة الجنح. يذكر أن طريق كورنيش النيل وكوبري قصر النيل وميدان سيمون بوليفار، شهد اشتباكات عنيفة بين عشرات الملثمين من مجموعات "بلاك بلوك" وقوات الأمن المركزي في محيط السفارة الأمريكية، استخدم فيها "بلاك بلوك" الحجارة، وزجاجات المولوتوف لمهاجمة الشرطة التي ردت بإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع .