كشف د. عمار على حسن أستاذ العلوم السياسية والتخصص فى شؤون الجماعات الإسلامية عن قيامه بالاتصال بقيادات في حزب الحرية والعدالة لبحث الخروج من الأزمة السياسية التى أفرزتها نتيجة المرحلة الأولى من الانتخابات الرئاسية من صعود الفريق أحمد شفيق للمنافسة على منصب الرئيس فى الجولة الثانية من الانتخابات فى مواجهة د. محمد مرسى مرشح جماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة ، بعد خروج باقى المرشحين المحسوبين على الثورة وعلى رأسهم حمدين صباحى و د. عبدالمنعم أبو الفتوح . وقال حسن ، على حسابه الشخصى على موقع التواصل الاجتماعى " فيس بوك " ، طرحت عليهم اقتراحين .. إما تنازل مرسى لصباحي ليصلح الإخوان الصورة السلبية التي رسمت لهم بالرغبة في الاستحواذ على السلطة، وكون فرص حمدين في هزيمة شفيق أكبر، وتعامله مع التيار الإسلامي أسلس، ولن يتصلب العسكر في مواجهته كما سيفعلون حيال تنظيم الإخوان، ولن تتعرض الوحدة الوطنية لخطر. يتابع على حسن : وإما قيام البرلمان بتشكيل جمعية تأسيسية من خارجه وبعيدا عن الأحزاب السياسية تضم مائة شخصية وطنية مرموقة لوضع الدستور، وتحديد أربعة شخصيات، يساري وليبرالي ومسيحي وامرأة، كنواب لمرسي حال فوزه مع تحديد صلاحياتهم من الآن، وإعلان تشكيل فريق وزاري من شخصيات وطنية مشهود لها بالكفاءة يتولى إدارة البلاد. وأن يكتب هذا في وثيقة – يقول د. عمار على حسن - تعرض أمام الرأي العام وتوقع عليها الأطراف المعنية. ويرى أن الإخوان الآن أمام مسئولية تاريخية وعليهم الاختيار، وليعرفوا أن شخصيات عامة مرموقة مع هذين الاقتراحين لتجاوز الأزمة فإما تنازل مرسى لصباحي أو شراكة وطنية كاملة .