تسببت الخلافات الزوجية والمادية فى جريمة قتل بشعها بطلتها الزوجة التي قررت التخلص من زوجها بمعاونة شقيقها بعد ان قامت بتخدير ابنته ثم انهالوا عليه بالطعنات، ولكن الطفلة كشفت كل شيء عندما شاهدت والدها قبل تاثير المخدر عليها ملقى على الارض ومصاب فاقنعتها زوجة والدها انه متعب وسيكون بخير الا انها عندما استيقظت ولم تجده كشفت الجريمة. وتبين من التحقيقات التي اشرف عليها اسامة حنفي رئيس نيابة حوادث جنوبالجيزة ان المتهم كان على خلاف مع المجني عليه بعد ان رفض رد مبلغا ماليا اقترضه منه لاعادة دراجته البخارية المحتجزة بقسم الجيزة كما توجد خلافات عائلية بين المجني عليه وزوجته وان شقيقها دائم الاقامة لديها فاتفق الاثنان على الانتقام من الزوج فقاما بتسديد عدة طعنات له بعد ان قاما بتخدير الطفلة وحملاه والقيا بجثته في ترعة الا انه فور رؤية الاهالي لهما يلقيان الجثة تركاها وفرا هاربين وبابلاغ الشرطة والتوجه لمنزل المجني عليه تم العثور علي اثار دماء وطفلة نائمة والتي عندما استيقظت قررت ان زوجة والدها وشقيقها قتلاه . واضافت تحقيقات أحمد الحمزاوي مدير نيابة الحوادث ان زوجة المجني عليه سبق سجنها في العديد من القضايا وشقيقها مسجل خطر و استمعت النيابة إلي الطفلة "أماني" 10 سنوات ابنة المجني عليه التي قررت في اقوالها إن والدها تزوج من المتهمة بعد وفاة والدتها حتي تقوم بتربيتها الا انها كانت دائمة ضربها والتشاجر مع والدها كما انها كانت تستعين بشقيقها البلطجي الذي كان يحضر لمنزلهم ليتشاجر مع المجني عليه ويوم الحادث حدثت بينهما مشادة فقامت زوجة والدها بإرسالها إلي السوبر ماركت لشراء بعض احتياجات المنزل وعندما عادت وجدت والدها ملقي علي الأرص مصاباً وعندما سألتها قالت انه سيستيقظ بعد قليل فانتظرت كثيراً بجانبه إلا أنه لم يستيقظ حتي غلبها النوم وعندما استيقظت لم تجد احدا منهم ولا والدها . وبعدما استمعت النيابة للطفلة أمرت بتسليمها إلي عمها وضبط وإحضار زوجة أبيها وشقيقها المسجل خطر. كان اللواء عبدالموجود لطفي مدير أمن الجيزة قد تلقي اخطاراً من اللواء محمد الشرقاوي مدير الإدارة العامة للمباحث بورود بلاغ من أهالي منطقة الطوابق بالهرم بمقتل كهربائي وتبين من تحريات اللواء محمود فاروق مدير المباحث الجنائية ان زوجته وشقيقها وراء الجريمة فامر بتشكيل فريق بحث لضبط المتهمين.