كشفت تحقيقات أحمد الحمزاوي مدير نيابة حوادث جنوبالجيزة برئاسة أسامة حنفي حقائق مثيرة في حادث مقتل كهربائي علي يد زوجته التي سبق سجنها في العديد من القضايا وشقيقها المسجل خطر. استمعت النيابة إلي الطفلة "أماني" 10 سنوات ابنة المجني عليه.. قالت: إن والدي قال لي إنه تزوج منها بعد وفاة والدتي حتي تقوم بتربيتي ولكنها لم تهتم بي. وكانت دائماً تضربني وتتشاجر مع أبي الذي تحملها كثيراً من أجلي. وفي النهاية حرمتني منه وليته ما تزوجها. كانت تستعين بشقيقها البلطجي الذي كان يأتي منزلنا ليتشاجر مع أبي من أجلها. ويوم الحادث حدثت بينهما مشادة فقامت زوجة أبي بإرسالي إلي السوبر ماركت لأشتري احتياجات المنزل. وعندما عدت وجدت أبي ملقي علي الأرص مصاباً. وعندما سألتها طمأنتني بأنه بخير وسيستيقظ بعد قليل. انتظرت كثيراً بجانبه إلا أنه لم يستيقظ حتي غلبني النعاس. وعندما استيقظت وجدت أبي كما هو حاولت إيقاظه فلم يجب وعندما بحثت عنها هي وشقيقها ولم أجدهما استغثت بالجيران الذين قالوا لي إنها قتلته. وبعدما استمعت النيابة للطفلة أمرت بتسليمها إلي عمها وضبط وإحضار زوجة أبيها وشقيقها المسجل خطر. كان الواء عبدالموجود لطفي مدير أمن الجيزة قد تلقي اخطاراً من اللواء محمد الشرقاوي مدير الإدارة العامة للمباحث بورود بلاغ من أهالي منطقة الطوابق بالهرم بمقتل كهربائي.