شهدت محافظة الجيزة عدة جرائم قتل مثيرة أولها حينما قامت ربة منزل بالتخلص من رضيعها البالغ من العمر 6 أشهر بأن قامت بخنقه حتي فارق الحياة وذلك لكثرة بكائه وانتقاما من زوجها لوجود خلافات بينهما.. والثانية حينما حاولت قوات مديرية أمن الجيزة ضبط فكهاني متهم بقضية قتل شقيق قاتل أخيه بالمقطم آخذاً بالثأر وقضية إحراق منزل بالعباط وحينما تنبه لحضور رجال الشرطة للقبض عليه حاول الاستعانة بآلة حديدية لتهديدهم والهروب منهم مما دفع أحد أفراد القوة لإطلاق النيران عليه فأصابته طلقة في رقبته أودت بحياته. و"الواقعة الثالثة" تتلخص في سقوط مسجل خطر من أعلي سطح منزل ببولاق إثر مطاردة الأهالي له لاتهام منتقبة له بمحاولة سرقة مصوغاتها. في الواقعة الأولي استمع مدحت مكي رئيس نيابة العمرانية إلي أقوال ربة المنزل شيماء مجدي "26 سنة" والتي أنكرت قتلها لابنها مؤكدة انها استعانت بالجيران حينما أحسن بأنه يفارق الحياة. استمعت النيابة إلي زوجة والد المتهمة التي قالت إن شيماء متزوجة منذ 6 أعوام ولديها ثلاثة أطفال أصغرهم يوسف القتيل 6 أشهر أضافت انها منذ تزوجت وهي دائمة الخلاف مع زوجها وترك منزل الزوجية لأسباب واهية حيث تشاجرت معه منذ شهرين وتركت طفلين لزوجها وحضرت هي ونجلها يوسف للإقامة معنا أنا وأبيها حيث كانت تنفعل وتتشاجر معي لأتفه الأسباب ويوم الحادث كانت تقوم بالتدخين بشراهة حتي امتلأ المنزل بدخان السجائر وعندما طلبت منها الإقلاع عن التدخين خوفاً علي طفلها سبتني وصرخت في وجهي بأن هذا ليس من شأني وكادت أن تتعدي عليًّ فصرخ طفلها وفوجئت بها تحاول خنقه فحاولت أخذه منها إلا أنها رفضت فذهبت مسرعة إلي القسم للإبلاغ عنها إلا أنني عدت بعدما قامت بخنقه. واستمعت النيابة إلي شهود الواقعة.. قالوا فوجئنا بصراخ الطفل وأمه تقول أغيثوني ابني بيموت وبعدما طرقنا الباب كثيرا ولم يجب أحد وقمنا بكسره فوجدنا الطفل جثة هامدة. وبعد استماع النيابة إلي شهود الواقعة قررت حبس المتهمة أربعة أيام علي ذمة التحقيق ووجهت لها تهمة القتل العمد. كان الرائد محمد طارق معاون مباحث بولاق الدكرور قد تلقي بلاغا من زوجة والد المتهمة تتهمها بمحاولة قتل نجلها وعندما ذهب لسؤالها وجدها نفذت جريمتها فألقي القبض عليها وإحالتها للنيابة. والواقعة الثانية تتلخص في ورود معلومات لرئيس مباحث قسم العياط من أحد مصادره السرية بمكان اختباء فكهاني مطلوب ضبطه وإحضاره في قضية قتل شقيق قاتل أخيه أخذاً بالثأر تم إعاد كمين وحينما حاول المتهم الهروب إلي السطح لإحضار سلاح لمهاجمة القوة قام أحد أفراد الأمن بإطلاق النيران عليه فأرداه قتيلا. انتقل إلي مكان الحادث حسن المتناوي وكيل نيابة العياط وبمناظرة الجثة تبين إصابة المجني عليه بعيار ناري في رقبته وملقي علي ظهره أعلي سطح المنزل وآثار دماء علي سلم المنزل وعلي السطح. واستمع أسامة حنفي رئيس نيابة حوادث جنوبالجيزة إلي أقوال أحمد.ع مجند فقال أثناء قيامنا بمأمورية للقبض علي المتهم فوجئنا به يحاول الهروب إلي السطح فتخوفنا أن يكون يخبئ سلاحا علي السطح فاطلقت النيران عليه محاولت تهديده إلا أن أحد الأعيرة أصابته في رقبته فأرداه فتيلا. واستمعت النيابة إلي باقي أفراد القوة الذين أيدوا رواية المجند فقررت النيابة حبس المجند أربعة أيام علي ذمة التحقيق. وفي الواقعة الثالثة بدأت نيابة بولاق الدكرور برئاسة أحمد المغازي التحقيق في واقعة سقوط سائق من أعلي سطح عقار إثر مطاردة الأهالي له. استمعت النيابة إلي شهود الواقعة أحمد عيسي "37 سنة" سائق وعلي محمد محسن 16 سنة نجار قالا للنيابة أثناء مرورهما بشارع عبدالقادر ببولاق فوجئنا بسيدة منتقبة داخل توك توك تستغيث بالمارة وتتهم قائد التوك توك أحمد دهب عثمان "31 سنة" سائق ومتهم في قضية مخدرات بسرقة مصوغاتها فقاما بمساعدة الأهالي بانزالها من التوك توك وتمكينها من مغادرة المكان. أضافوا بأنه بدا علي المجني عليه علامات السكر حيث كانت رائحة الخمر تفوح من فمه وعندما حاولنا تسليمه للقسم فر هاربا معتليا أحد أسطح العمارات بالمنطقة وقام بإلقاء نفسه من الدور الثالث ولفظ أنفاسه قبل وصوله للمستشفي. حضر إلي النيابة عبدالله دهب "45 سنة" سائق شقيق المتوفي واتهم المدعوة فاطمة.ع انها من كانت برفقته بالتوك توك هي وعمرو.ك لقيامهم باصطحابه من منزله حيث كانت تجمعهما علاقة عاطفية وانهم من دبروا الحادث. أمرت النيابة بدفن الجثة بعد تشريحها وسرعة تحريات المباحث حول الواقعة واستدعاء عمرو.ك وفاطمة.ع لسؤالهما فيما نسبه شقيق المتوفي لهما من اتهامات.