بدأ اعضاء هيئات التدريس بالجامعات المصريه اعتصامهم امام مجلس الشعب من الساعه 12 ظهرا وحتى الرابعه عصراً تحت شعار " ثورة الجامعات المصريه " ، يتخلل فعاليات الاعتصام إقامة جنازة رمزية لإعلان وفاة وزارة التعليم العالي، وإقامة سرادق لتقبل العزاء، واعلان الحداد فى كل الجامعات المصرية. قال الدكتور وائل كامل المتحدث الرسمى باسم مؤتمر31 مارس ، أن اللجنه اعلنت رفضها لمحاولة إصدار أي قانون حالياً، والمطالبة بتعديل بعض المواد بالقانون الساري على غرار السبع مواد التى تم تعديلها بقانون الشرطة، وأبرز التعديلات وضع جدول مرتبات غير مشروط، إدراج المعيدين والمدرسين المساعدين تحت قانون واحد مع اعضاء هيئات التدريس، تطبيق الترقيات، وتحسين وضع من بلغوا سن السبعين، وانتخاب القيادات بناء على معايير قابلة للقياس، وأخيراً تحسين الرعاية الصحية والاجتماعية. من ناحيته اعلن الدكتور عادل عبد الجواد رئيس المجلس الاستشارى لوزير التعليم العالى اتضامنه مع اضراب اعضاء التدريس ،مؤكدا علي الاعتصام حق مكفول طالما لايضر بالصالح العام للدوله، مشيرا الي ان الازمه الحاليه جاءت بسبب تصريحات الدكتور محمد النشار وزير التعليم العالى الجديد والتى جاءت بعيده تماماً عن توصيات المجلس الاستشارى . كان اعضاء هيئات التدريس فى بعض الجامعات المصريه فى جنوب الوادى واسيوط وبنى سويف وطنطا وكفر الشيخ والمنوفيه واسيوط قد بدأوا اضرابهم الاسبوع الماضى بالامتناع عن اعمال الامتحانات النظريه والعمليه وتسليم اوراق الاسئله للطلاب احتجاجا على تجاهل الوزير ومجلسه الاستشارى لمطالبهم