اصدرت اللجنه التنفيذيه لمؤتمر 31 مارس لاعضاء هيئات التدريس، بيانا مساء اليوم الأحد، لإعلان تأييدهم اضراب أعضاء تدريس الجامعات عن الامتحانات اليوم، في جامعات كلا من جنوبالوادي والمنوفية فرع السادات، وكلية العلوم جامعة أسيوط، وتأييد من سيعتصم بجامعة بني سويف الثلاثاء المقبل، وانضمام جامعات مصر لثورة الجامعات إذا لم يتم الاستجابة لمطالبهم، وأبرزها زيادة المرتبات بصفة فورية غير مشروطة، وإقامة جنازة رسمية لإعلان وفاة وزارة التعليم العالي، خلال يوم الأحد المقبل. قال محمد كمال المتحدث الرسمى باسم المؤتمر، أن اللجنه اعلنت رفضها أي محاولة لإصدار أي قانون حالياً، والمطالبة بتعديل بعض المواد بالقانون الساري على غرار السبع مواد التى تم تعديلها بقانون الشرطة، وأبرز التعديلات وضع جدول مرتبات غير مشروط، إدراج المعيدين والمدرسين المساعدين تحت قانون واحد مع اعضاء هيئات التدريس، تطبيق الترقيات، وضع اساتذة السبعين، انتخاب القيادات بناء على معايير قابلة للقياس، وأخيراً تحسين الرعاية الصحية والاجتماعية. أشار لدعوة أعضاء تدريس الجامعات المصريه، بتنظيم اعتصام أمام مجلس الشعب، الأحد 20 مايو الجاري، وجاري الاتفاق مع النقابة المهنية تحت التأسيس والنقابة المستقلة وبعض الحركات الجامعية، للاشتراك سويا فى إقامة جنازة رسمية تحمل نعشا لاعلان وفاة وزارة التعليم العالى، ومستشاريها، والصف الثانى المتواجدون منذ العهد البائد، وإقامة سرادق لتقبل العزاء، ويعلن الحداد فى كل الجامعات المصرية بالإضراب حتى إفاقة الوزارة من غيبوبتها وإقالة من تسبب فى تدهور التعليم العالى والإستجابة لمطالب الجامعات المصرية. وأضاف كمال قائلا لسنا تجار كتب، وليس المعيدين من رواد الدروس، أو كل أساتذة الجامعات أصحاب مشاريع، كما قال الوزير فى تصريحاته الأخيرة، ولقد صبرنا على تغيير الوزراء الواحد تلو الآخر فهى نفس السياسة مما يدل على ان وزارة التعليم العالى، تدار بواسطة مستشاريها والصف الثانى، ويصرون على مخالفه طموحات وآمال أعضاء هيئة التدريس.