في واقعة تكررت للمرة الحادية عشر بعد الثورة، قام اهالي محافظة الشرقية بقتل وسحل والتمثيل بجثتي اثنين من البلطجية قام بخطف طالب بمكز الحسينية ودفنه، وقد شهدت أحداث الواقعة قرية الاخيوه التابعة لمركز الحسينية بالشرقية، عندما أقدم أهالى القرية على تطبيق "حد الحرابة" بأنفسهم ، حيث قامت مجموعة من الأهالي بذبح اثنين من اقاربهم والتمثيل بالجثث وحرقها، وذلك بعد قيامهما باختطاف طالب وقتله بعدما فشلا فى الحصول على فدية . واختلفت الرواية مقتل الطالب حسب شهود العيان ، فالرواية الاولي تقول : انه عقب خروج الطالب " بلال سعيد أبو العطا ،الطالب بالمرحلة الثانوية، منذ يومين مع اثنين من اقاربه بقرية السبخة التابعة لمدينة الصالحية ، واصيب بنوبه سكر ادت الي وفاة ، فقام اقرباه بدفنة خوفا من اتهام والده لهم بقتله. والرواية الثانية تقول: ان اثنين من اقرباء الطالب ، قاموا بخطفة طمعا في الحصول علي فدية من والده، الا انه اثناء تناولهم المخدرات ، قام بضربه حتي فقد الوعي وفارق الحياة علي اثر ذلك ، فقاموا بدفنه. وبعد غياب يومان علي اختفاء الطالب ، قام والد الطالب ، بتحرير محضر اختفاء نجل ، ومن خلال عمليات تتبع المكالمات الأخيرة لنجله من خلال شبكة فودافون، توصلت المباحث ان ابن عمته قام بالاتصال به، وعلي ذلك قام الاب باستدعاءه ، حيث حضر مع اقربائه، فقام الاب بربطهم بالحبال ، حتي اعترفوا بتفاصيل الواقعة،سارع أهالى القرية الى المكان الذى ارشدا عليه المتهمان وتم العثور على جثة الطالب، وقام اهالي القرية بجرهم فى طرقات القرية مع ضربهم بالسنج والمطاوى وبعد ذلك قاموا باحراقهم . حررت أجهزة الأمن محضراً بالواقعة، وتواجدت قوات الشرطة فى القرية بشكل مكثف لتهدئة الأهالى، وتم نقل الجثث لمستشفى فاقوس العام، وتولت النيابة التحقيق. يذكر أن هذة هى الواقعة الحادية عشر التى يتمكن فيها أهالي الشرقية من التمثيل بجثث البلطجية او اللصوص.