للمرة الحادية عشر يطبق أهالي الشرقية حد الحرابة في 16 متهم بقتلهما وذبح البعض منهم والتمثيل بجثهم وتوثيقهما علي أعمدة الانارة البداية كانت بقرية الزعيم عرابي التي دفعت أهالي الشرقية لأخدهم قدوة في التفك بالجناة. حيث فتك أهالي الشرقية بشابين بعد ذبحهما وإشعال النيران بهما وبذلك يرتفع رصيد تطبيق أهالي الشرقية لحد الحرابة إلي 16 شخص دون إنتظار الجهات الامنية البداية كانت بقرية الزعيم عرابي ثم أتخدها اهالي المراكز قدوة لهم في الفتك بالجناة وتعليق جثثهما علي أعمدة الانارة بمدخل القري. حيث قام العشرات من اهالي قرية الأخيوة التابعة لمركز الحيسنية بالشرقية مساء اليوم بذبح شابين وإشعال النيران بهما لخطفهما طفل وقتله مقابل فدية من أسرته. وكان اللواء محمد كمال جلال مساعد وزير الداخلية ، مدير أمن الشرقية إخطارا من اللواء علي أبوزيد مدير المباحث الجنائية بقيام عشرات الأهالى بقرية الإخيوة بذبح شابين بعد قيامهما بخطف طفل فى الثالثة عشرة من عمره ويدعى بلال س ال ” والقيام بقتله ، حيث قام الأهالى بالتعدى على الشابين بالضرب المبرح ، بعد ذلك قاموا بذبحهما على مرآى ومسمع من جميع الأهالى والتمثيل بجثثهما عن طريق جرها فى الشوارع وصولا إلى مدخل القرية حيث قام الأهالى بتعليق الجثتين على أعمدة الإنارة ثأرا للطفل المقتول . وقالت التحقيقات أن نجل عمة الطفل المجنى عليه قام بمساعدة أحد أصدقائه بمدينة الصالحية الجديدة بخطف الطفل من مدرسته واحتجازه بمدينة الصالحية لمساومة والده على دفع فدية مقابل إطلاق سراح نجله وإلا يتم الخلاص منه وذلك علي خلفية خلافات بينهما علي الميراث ، وعندما رفض الأب دفع الفدية المطلوبة قاما بقتل الطفل ودفنه ، إلا أن عشرات الأهالى استطاعوا تتبع الشابين والحصول على جثة الطفل مقتولا بالصالحية الجديدة ، مما أثار حفيظتهم ، وعلى الفور قاموا بالإيقاع بالشابين وتوثيقهما بالأحبال والتعدى عليهما بالضرب المبرح وذبحهما والتمثيل بالجثث ثأرا لوفاة الطفل دون ذنب . ومن جانبه تم الدفع بتشكيل من الأمن المركزي وأنتقلت قيادات المديرية ومدير المباحث والحكمدار إلي مكان الواقعة لتحرير محضر بالواقعة وتم إخطار نيابة الحيسينة للتحقيق برئاسة عمرو المنسي مدير النيابة وبإشراف المستشار حسام النجار المحامي العام الأول لنيابات شمال الشرقية. الجدير بالذكر أن هذة تعد المرة الحادية عشر التى يقوم خلالها الشعب الشرقاوي بتطبيق حد الحرابة ب المتهمين والبلطجية وقتلهم والتمثيل بجثثهم دون انتظار الشرطة فى ظل حالة الانفلات الأمنى التى تشهدها المحافظة فى أعقاب ثورة 25 يناير ،حيث البداية كانت بهرية رزنة مركز الزقازيق مسقط رأس الزعيم عرابي قتل شابين والتمثيل بجثثهما ثم أولاد سيف بالشرقية قتل شابين وقتل 4 بلطجية بمنيا القمح وقتل 2 بلطجية بأنشاص مركز الزقازيق حيث يوجه أهالي الشرقية رسالة للبلطجية احذروا تلك القري.