في واقعة مثيرة, شهدت أحداثها قرية الأخيوة التابعة لمركز الحسينية بالشرقية, عندما أقدم أهالى القرية على تطبيق "حد الحرابة" بأنفسهم، حيث قامت مجموعة من الأهالي بذبح اثنين من أقاربهم والتثميل بالجثث وحرقها، وذلك بعد قيامهما باختطاف طالب وقتله بعدما فشلا فى الحصول على الدية. واختلفت الروايات حول مقتل الطالب حسب شهود العيان، فالرواية الاولي تقول: انه عقب خروج الطالب "بلال سعيد أبو العطا،الطالب بالمرحلة الثانوية، منذ يومين مع اثنين من اقاربه بقرية السبخة التابعة لمدينة الصالحية، واصيب بنوبة سكر ادت الي وفاة، فقام اقرباه بدفنه خوفا من اتهام والده لهم بقتله. والرواية الثانية تقول: ان اثنين من اقرباء الطالب، قاما بخطفه طمعا في الحصول علي الدية من والده، الا انه اثناء تناولهما المخدرات، قام بضربه حتي فقد الوعي وفارق الحياة علي اثر ذلك ، فقاما بدفنه. وبعد غياب يومين علي اختفاء الطالب، قام والده، بتحرير محضر اختفاء نجله، ومن خلال عمليات تتبع المكالمات الأخيرة لنجله عبر شبكة المحمول، توصلت تحريات المباحث إلى أن ابن عمته قام بالاتصال به، وعلي ذلك قام الاب باستدعائه، حيث حضر مع اقربائه، فقام الأب بربطهم بالحبال، حتي اعترفوا بتفاصيل الواقعة، سارع أهالى القرية الى المكان الذى ارشدا عليه المتهمان وتم العثور على جثة الطالب، وقام اهالي القرية بجرهم فى طرقات القرية مع ضربهم بالسنج والمطاوى وبعد ذلك قاموا باحراقهم . حررت أجهزة الأمن محضراً بالواقعة، وتواجدت قوات الشرطة فى القرية بشكل مكثف لتهدئة الأهالى، وتم نقل الجثث لمستشفى فاقوس العام، وتولت النيابة التحقيق. يذكر أن هذه هى الواقعة هى الحادية عشرة التى يتمكن فيها أهالي الشرقية من التمثيل بجثث البلطجية واللصوص.