شهدت الجلسة الأسبوعية في رواق ابن خلدون الثلاثاء الماضي تناول قضية محمد الجندي ورصد لكيفية تناول وسائل الإعلام المختلفة لقضايا التعذيب الممنهج للنشطاء حالياً. وعليه قرر مركز ابن خلدون تحذير أجهزة الدولة المعنية وعلى رأسها وزارة العدل، التي مازلنا نكن لها كل الاحترام، من التلاعب بأوراق قضية الناشط محمد الجندي الذي قُتِل متأثراً بالتعذيب وفقاً لرواية شهود عيان حضروا وقائع تعذيبه في معسكر الجبل الأحمر. وأشار المركز، في بيان له اليوم، أن إيهاب غباشي، عضو لجنة التنظيم المركزية بالتيار الشعبي، ذكر في كلمته برواق مركز ابن خلدون أن لديه شهود آخرين بأن الجندي تم تعذيبه في معسكر الجبل الآحمر بخلاف الشاهد شريف عبد الجيد - عضو الحرية والعدالة - الذي تطوع للشهادة بما رآه من وقائع تعذيب. وقال غباشي إن الشهود الآخرين منتظرين نتيجة تقرير الطب الشرعي أولاً، وأكد غباشي خلال رواق ابن خلدون علي ثقته في القضاء المصري وأنه وزملاء الجندي مستعدون لتدويل القضية حتي لو أضطروا لتشريح الجثة مرة ثانية، مضيفاً: "أبو محمد الجندي قال لي لو تم التأكد من أن حادثة قتل محمد حادث عريبة زي ما بيقولوا سوف أقوم بتقديم اعتذار رسمي إلي رئيس الجمهورية." وقالت داليا زيادة، المدير التنفيذي لمركز ابن خلدون "إننا لن نتهاون لحظة في مناصرة أسرة محمد الجندي حتى يحصلوا على حق ابنهم ومنعاً لسفك المزيد من دماء الشباب المصري، فهم المستقبل.هناك نداءات عديدة جاءتنا عن أحداث تعذيب ممنهج بداخل معسكر الجبل الأحمر ولا أحد يدري" وأضافت "ما أشبه اليوم بالبارحة، محمد الجندي هو خالد سعيد جديد والتلاعب في قضيته بهذا الشكل الفج سيؤدي بنا حتماً إلى ثورة جديدة