أعرب مركز سواسية لحقوق الانسان ومناهضة التمييز عن ترحيبه الشديد بعقد الدورة الثانية عشرة لمؤتمر القمة الاسلامي بالقاهرة , يومي الاربعاء والخميس المقبلين ( 6-7 /2/213 ) ، في هذا الوقت العصيب الذي تمر به الامة، ويحتاج إلى تضافر الجهود العربية والاسلامية، لوضع حد لعمليات القتل العمد الذى يتعرض له الشعب السورى، ولعمليات الاعتقال والانتهاك المستمرة ضد الشعب الفلسطيني. وأضاف المركز في بيان له اليوم ان الأمة العربية تعيش مخاض ولادة ديمقراطية عسيرة بعد ربيع الثورات العربية، نتيجة للتحديات الداخلية والخارجية التى تواجهها الانظمة الوليدة، وتتطلب دعم الاشقاء وتعاونهم، للمرور من عنق الزجاجة، ومواجهة التحديات الخطيرة المحدقة بالامة، والتى تنذر في حال نجاحها بإعادتنا لعصور الاحتلال والحكم العسكري مرة أخرى. وأكد المركز أن الاعداء يتربصون بنا من كل جانب، ويسعون لسرقة ثوراتنا، ونهب مقدراتنا، حتى تبقى لهم السيادة والهيمنة لاطول فترة ممكنة، وهو ما لن نقدر على مواجهته، سوى بتحقيق التوافق، ونبذ الخلافات، والعمل على نشر ثقافة الحب والسلام والمؤاخاة بين شعوب الامة العربية والاسلامية. وأشار إلى أنه لا وقت للفرقة، خاصة وأن الشعب السوري يذبح على يد نظامه المجرم الذي ارتكب افظع الجرائم الانسانية، ولازال يواصل عمليات القتل بدم بارد وسط صمت دولي مريب. وأوضح أن الدول العربية والاسلامية لديها من المقدرات ما يجعلها من أغنى وأحدث دول العالم، إلا أنه ورغم ذلك لا تستفيد شعوب المنطقة من تلك الثروات، بسبب ضعف التعاون الاقتصادي والثقافي بين دول المنطقة، مقارنة بالتعاون الاقتصادي مع الغرب، الامر الذي يحتاج لاعادة نظر، حتى تعود خيرات المنطقة على شعوبها. وطالب المركز دول العالم العربي والاسلامي بضرورة تحمل مسئولياتهم تجاه شعوب المنطقة، والعمل على تحقيق الامن والاستقرار فيها. ويطالب المركز كذلك بضرورة اتخاذ اجراءات حقيقية على الارض تخفف من الازمة الانسانية الكبيرة التى يعاني منها الشعب السوري، الذي تحول لشعب لاجئ في العديد من الدول العربية والاسلامية.