قال الانبا "أرميا"، ممثل الكنيسة في اجتماع القوى الوطنية بمشيخة الازهر، اليوم، ان البابا تواضروس الثانى، انتدبه لتمثيله في اللقاء للمشاكة في مبادرة "نبذ العنف" واصفا اللقاء بالتاريخي. وقدم الأنبا "أرميا" شكره لشباب الثورة، الذى فجر الثورة وبدأ خطوات انقاذ مصر من هذه المحنة، فاتجه إلى الازهر الشريف فى لقاءات متعددة لانقاذ مصر، وكان النقاش فى محبة وهدوء. وأوضح "أرميا" انهم اتفقوا على تكوين لجنة لتدارس أسس الحوار الفعلي والحقيقى للوصول إلى النتائج وانقاذ شباب مصر من الدماء والعنف قائلا : " لا نريد حرية ملطخة بالدماء ولكن بتحول ديمقراطى حقيقى"، مضيفا أننا نضع ايدينا فى يد الشباب ونتكاتف معهم. وفى نفس السياق قال الدكتور "منير حنا"، مطران الكنيسة الاسقفية، ان اللقاء هو محاولة جادة لانقاذ مصر من العنف واراقة الدماء، ووصف هذه المحاولة ببداية جادة وضمانات جادة طالبا من الله ان تنجح هذه المبادرة.