شهدت جلسة الاثنين، انهيار حاد لمؤشرات البورصة المصرية، وخسارة كبيرة فى رأس مالها السوقي اثر صدور خبر عن منع اثنين من كبار رجال الأعمال المشاركين فى البورصة المصرية، وهم أنسى ساويرس وناصف ساويرس من التصرف والسفر على خلفية خلاف احالة قضية شركة "أوراسكوم للإنشاء" لنيابة التهرب الضريبى، لتهربها من دفع 14 مليار جنيه ضريبة على صفقة بيع شركة أوراسكوم بيلدنج لشركة لافارج الفرنسية، مما أصاب المستثمرين بالبورصة بالهلع والرعب الذى اسفر عن ارتفاع مبيعاتهم، خاصة الاجانب ليتراجع مؤشر البورصة الرئيسى "EGX30" بنسبة 1.4% وتراجع مؤشر "EGX70" بنسبة 2.2%كما انخفض مؤشر "EGX100" الأوسع نطاقا بنسبة 1.9%. كما واصلت مؤشرات البورصة المصرية نزيفها فى منتصف التعاملات ليهبط المؤشر الرئيسي "EGX30" بنسبة 1.89% بمقدار 104.09 نقطة ليصل إلى مستوي 5397.34 نقطة ليهبط دون مستوى ال5400 نقطه، كما انخفض اداء مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة "EGX70"، بمقدار 2.73% بما يعادل 12.87 نقطة ليصل إلى مستوي 458.15 نقطة فى حين هبط المؤشر الأوسع نطاقاً "EGX100"بمقدار 2.38% تعادل 18.92 نقطة ليصل إلى مستوي 774.56 نقطة. حيث انهت البورصة تعاملاتها على تراجع مؤشرها الرئيسى بنسبة -2.30% ليصل الى 5375.12 نقطه ليصل الى ما دون مستوى ال 5400 نقطه كما انخفض مؤشر EGX70 بنسبة -3.03% ليصل الى 456.75 نقطه فى حين انخفض مؤشر EGX100 بنسبة -2.72% ليصل الى النقطه 771.93 نقطه ، وسجل رأس المال السوقى اجمالى تداولات ب 367.163 مليار جنيه ليخسر حوالى 7.1 مليار جنيه فى جلسة واحده مقارنة ب 374.3 مليار جنيه امس وذلك بدفع من مبيعات الاجانب نتيجة لقضية اوراسكوم لتصل مبيعاتهم الى 122.79 مليون جنيه مقابل 109.14 مليون جنيه لمشترياتهم بفارق حوالى -13.65 مليون جنيه وارجع خبراء البورصة المصرية الهبوط الحاد الذى شهده السوق اليوم والخسارة فى رأسماله السوقى الى تأثر المتعاملين بالذعر اثر قرار منع اثنين من كبار رجال اعمال فى الدولة من السفر اثر قرار احالة قضية شركة "أوراسكوم للإنشاء" لنيابة التهرب الضريبى لتهربها من دفع 14 مليار جنيه ضريبة على صفقة بيع شركة أوراسكوم بيلدنج لشركة لافارج الفرنسية.