شهد السوق العالمي ومنطقة شرق آسيا بشكل خاص ركود اقتصادي عنيف مع نهاية عام 1998 أدى إلى إغلاق الكثير من الشركات وعصف بالمراكز المالية للعديد من المؤسسات وأضر باقتصاد بعض الدول. وكان من الضروري إيجاد بدائل بإنشاء نماذج تجارية مختلفة قائمة على مبدأ تقليل النفقات وزيادة جودة المنتجات مع تحسين أجور وعمولات العمال حتى تتمكن الشركات من الصمود أمام أية اهتزازات تهدد استمرارها، ومن هنا طرأت الفكرة العبقرية للثنائي فيجاي أسواران الرئيس التنفيذي لشركة ك"يونت" الرائدة في مجال البيع المباشر وجوزيف بيسمارك من التغلب على حالة الركود والاضطراب التي انتابت الوضع الاقتصادي بإنشاء شركة كيونت. وبدأت فكرة التسويق الشبكي عبر الانترنت تعرف طريقها الى التنفيذ وهو الوقت الذى سمى "انفجار فقاعة الدوت كوم"، حيث استفادا الثنائي من امكانيات المواهب الشابة خاصة في مجال تكنولوجيا المعلومات والإنترنت وتوفير فرص عمل ودخل ثابت لهم عبر البيع المباشر عن طريق الانترنت ، والارتقاء بمستوى حياتهم. ورأى "فيجاى" ضرورة البدء فى عمل جاد يختلف كلية عن أعمال الآخرين وأسس شركة تدمج بين ادوات الإنترنت فى الانتشار والوصول لكافة الاماكن والقيام بعمليات التجارة الإلكترونية مع وانشأ نموذج متميز سمى بالتسويق الشبكي انطلاقا من إيمانه التام بأهميته فى دعم الاقتصاد العالمي للدول. وأسس" فيجاي" شركة "كيونت" العالمية الرائدة فى مجال البيع المباشر عبر الانترنت التى كانت تعرف فى السابق بإسم " كويست نت" والتى بدأت عملها بالتسويق لمنتج واحد فقط وهو "العملات الذهبية والميداليات" من خلال شراء القطع النقدية الذهبية واستثمارها فى قيمة ثابتة التى من المحتمل أن تزيد قيمتها فى المستقبل ، ورأى فيجاى وجوزيف أنه لابد من التوسع فى أعمال الشركة وعدم الاعتماد فقط على الاستثمار على العملات الذهبية فقط حيث أن العمود الفقري لتجارة التجزئة أو شبكة التسويق التجارى يعتمد كلية على مدى اتساع منتجات الشركة وجودتها، وبدأت " كويست نت" بالفعل فى العمل على توسيع منتجاتها والتى عكست قوة التجارة الإليكترونية فى السوق من خلال منصة خاصة بعرض منتجاتها تقدم العديد من المنتجات والخدمات حتى أصبحت الوكيل الحصرى لمجموعة من المنتجات لاتتوافر إلا من خلالها . واليوم توسعت الشركة في المنتجات الاستهلاكية ومنتجات المنازل مع طرح خطوط إنتاج لمواد التغذية ومنتجات العناية الشخصية بالبشرة والجسم ومواد التجميل والرعاية المنزلية والاكسسوارات ومنتجات الطاقة والساعات والمجوهرات، والتعليم والأعياد.