أعلنت شركة "كيو نت" العالمية المتخصصة فى عمليات البيع المباشر عن خطط كبيرة لتوسيع نشاطها فى السوق المصرية، بما ينعكس إيجابياً على الاقتصاد المصرى، مؤكدة أن نشاطها يستهدف توفير فرص للمصريين لبيع منتجاتها في أي مكان بالعالم عبر الإنترنت ، بما يؤدى إلى زيادة الاستثمارات الأجنبية بالسوق المصرية. جاء ذلك فى حلقة نقاشية عقدتها شركة "كيونت" العالمية اليوم "الخميس" ، بهدف عرض خططها المستقبلية التى تنوى تنفيذها فى السوق المصرى، باعتبار مصر من أهم وأكبر دول المنطقة. وأكد زهير ميرشانت المدير التنفيذى لقطاع الشركات أن "كيو نت" تولى اهتماما كبيرا بتنمية السياحة المصرية، باعتبار مصر بلدا سياحيا من الدرجة الأولى، موضحا أن أنشطة الشركة تتضمن الترويج للمناطق السياحية المصرية من خلال عروض متنوعة تساهم فى جذب السياحة العالمية لمصر، وذلك بهدف تشجيع السياحة الداخلية والخارجية عن طريق اعضاء كيونت حول العالم، خاصة ان كيونت لديها شراكات كبيرة فى السوق السياحى مع أكبر سلسلة فنادق ومنتجعات سياحية تغطى مناطق هامة وهذا من منطلق قناعة "كيو نت" بالسوق السياحى المصرى الذى يعتبر سوقا مثالية لهذا النشاط لما تتضمنه المواقع السياحية بمصر لمناظر طبيعية خلابة ومناطق أثرية تتمركز بها الآثار العريقة لمختلف الحقب والعصور التاريخية . كما أشار" زهير" أيضا إلى أن "كيونت" تولى اهتماما كبيرا بالسوق الصناعية المحلية، فهى الآن تدرس كيفية تصنيع بعض منتجاتها فى مصر، وبالفعل بدأت فى البحث عن شركاء مصريين لتبدأ فى تصنيع تلك المنتجات في السوق المحلية و تسويقها لدول العالم عن طريق موردين مصريين لإيمانها الشديد بدور الايدى العاملة المصرية لما تتمتع به من المهارة والخبرة والبنيّة التحتية اللازمه. كما ستضع لها خطة تسويقية عالية المستوى ليتم تداول المنتج المصرى عالميا من خلال القنوات البيعية لشركة "كيو نت ". كما أكد حرصه على مبدأ الاستثمار الوطنى داخل مصر لإيمانه الشديد بضرورة مساندة الاقتصاد المصرى وذلك عبر القنوات الشرعية للعلاقات التجارية . كما استعرض "زهير" شرح الفروق بين النظام الهرمى ونظام البيع المباشرالذى تعمل به شركة كيونت ، موضحاً أن النظام الهرمى قد يكون مستتراً في شكل البيع المباشر، ولكن لاتوجد منتجات حقيقية تباع , فى حين أن العمولات قائمة على عدد الأعضاء الجدد التى انضمت لهذا النظام ,وهكذا يستند النظام الهرمى على التوظيف وليس البيع،,واكد ان هذا هو الفرق الجوهري بين البيع بالنظام الهرمي و أعمال البيع المباشر المشروعة التي تتبعها شركة QNet، .التي تعتمد على بيع المنتجات لإدارة الأعمال واستمراريتها. وأضاف " زهير" أن هذا النظام الهرمى يضخ أموالا من أجل تسجيل الأعضاء، وبالتالي فقط, وفى نهاية المطاف إن الذين بدأوا فى أول هذا النظام يحصلون على الأموال ، ، حيث إن العائد يتزايد كلما تم ضم أعداد جدد للنظام، وإن لم يستطع ضم أعضاء جدد قد يؤدى الى فشل النظام والمروجين له, وسوف يفقدون أموالهم فيما عدا من هم فى أعلى النظام (المجموعة) اما النموذج التجارى لشركة " كيو نت " لا يتقاضى أية رسوم نظير ضم عملاء جدد ولا تدفع أي عمولات عند تعيين أشخاص .