أعادت السلطات الليبية 200 مواطن مصرى من العمالة المصرية مبعدين من الجانب الليبى على الرغم من استيفائهم لشروط دخول الأراضي الليبية، إلا أن الجانب الليبي أعادهم مرة أخرى لأسباب غير معلنة. الجدير بالذكر أن منفذ مساعد الحدودي بين مصر وليبا يشهد حالة من عدم الاستقرار بعد قرار الجانب الليبي بإغلاق المنفذ لمدة 5 أيام لحين انتهاء الاحتفال بذكرى 17 فبراير إلا أن السطات الليبية استمرت فى غلق المنفذ، ما دفع العشرات من الأهالى والتجار أعلى الهضبة بالقرب من المنفذ القديم إلى قطع طريق الوصول فى مواجهة الركاب الليبيين وما تبع ذلك من اصدار الجانب الليبيى قرارا جديدا بعدم دخول السيارات المصرية لليبيا وان يتم تفريغ حمولة البضائع القادمة لليبيا بين المنفذين على سيارت ليبية عن طريق وكلاء للمصدرين المصريين مما تسبب فى موجة من الغضب بين اهالى السلوم وقيامهم بمنع السيارات اللييبية من المرور اعلى الهضبة.