وصف علاء أبوالعزائم، شيخ الطريقة العزمية، «الإخوان المسلمون» بأنهم خوارج هذا العصر، وأنهم يسيرون على نهج أسلافهم خوارج الصدر الأول من الإسلام، الذين كانوا يرددون شعارات «إن الحكم إلا لله» أمام الإمام على، ثم ينهبون ويسرقون ويثيرون الفتن، كما وصفهم بالبلطجية، لكنه رفض إباحة قتلهم إلا فى حال قيامهم باغتيالات. ووجَّه آل أبوالعزائم بمحافظة الجيزة، رسالة للإخوان، طالبوهم فيها بالعودة إلى رشدهم، والتحلى بأخلاق الرسول، وأشاروا إلى وجود أحاديث صحيحة يصف فيها الرسول من هم على شاكلة الإخوان بأنهم لا يحملون من الإسلام إلا الصفات الظاهرية. ودعوا الشعب المصرى والشرفاء من السياسيين وأصحاب القرار بالوقوف صفا واحدا ضد بلطجة «الإخوان المسلمون» على حد قولهم وأن يوقفوا هذه «الفتنة الوهابية الإخوانية». وأوضح آل أبوالعزائم، إنه لا يوجد مشروع للنهضة، كما تدعى الجماعة. وأضافوا «لم نجد إلا عملا دؤوبا لأخونة مصر لتصبح ولاية إخوانية، وحين انتفض الشعب المصرى فى مواجهة الاستبداد، والظلم والطغيان، بدأت ماكينة العنف تدور رحاها من جديد برعاية إخوانية أسوأ مما كانت عليه فى عهد مبارك، وتحت بريق الشعارات الإسلامية». من جانبه، استنكر بهاء الدين عطية، القيادى بجماعة الإخوان، ما قاله شيخ الطريقة العزمية، مؤكدا أن الإخوان لا تبتغى فى عملها السياسى المبنىّ على الخدمة العامة سوى مرضاة الله. واصفا هذه التصريحات بأنها ادعاءات ليس لها سند أو دليل على أرض الواقع.