الصوفية تهاجم صاحب فتوى قتل قيادات جبهة الإنقاذ وتطالبة بإعتزال الدعوة والإعلام

أكد نائب الصوفية أحمد ماضي ابوالعزائم فى تصريح خاص "للفجر"بعد فتوى الداعية السلفى محمود شعبان "إباحة دماء قيادات جبهة الإنقاذ" على أنه يجب محاكمة شعبان بتهمة إهانة الاسلام والكذب على رسوله الكريم

وأشار الى أن الإسلام لم يدعوا لقتل النفس إلا بالحق مؤكد فى الوقت ذاته على أن هذه لافكار لا تمت للإسلام بصلة بل هى أفكار الوهابية الذين لايعرفون شىء عن الإسلام الوسطى الذى نشرة وطبقة الرسول صلى الله عليه وسلم فى المدينة وبعدها فى باقى أراضى الحجاز.

وطالب نائب الصوفية الازهر الشريف بضرورة التصدى لمثل هذه الدعوات الدموية والتى تدعوا الى حرب أهلية لذلك وجب على شيوخ الازهر الدفاع عن منهج رسول الله والوقوف بالمرصاد لمثل هذه الدعوات .

وعلى صعيد متصل أكد القيادى الصوفى وشيخ العزمية الصوفية علاء أبوالعزائم على ضروة ترك مثل هذه الامور لرجالها وليس لاى أحد أخر مثل مشايخ المتأسلفة أو أخوانهم الخوان المسلمين على حد وصفه

وأشار" أبوالعزائم" الى أن إصدار الدعية السلفى هذه الفتوى فى هذا التوقيت بالذات الغرض منه تشويه صورة جبهة الإنقاذ وكافة الوطنيين الموجودين فى مصر لاسيما الدكتور محمد البرادعى والقيادى الناصرى حمدين صباحى قبيل الإنتخابات البرلمانية القادمة وبذلك يظهر أن الغرض من هذه الفتوى سياسى وليس دينى .

فى السياق ذاته طالب الشيخ طارق الرفاعى شيخ الطريقة الرفاعية وعضو المجلس الصوفى الاعلى الشيخ محمود شعبان إعتزال الدعوة نهائيا وذلك لأنه أثبت أنه يريد أن يجعل من نفسة محللا سياسى لاداعية إسلامى.

وأشار " الرفاعى" أن مثل هذا الشيخ ومن على شاكلته يجب عزلهم من البرامج الدينية التى تقدمها القنوات الفضائية الدينية التى أصبحت فى أيامنا هذه عبارة عن منابر سياسية وليست للدعوة الدينية .

وأضاف عبد الخالق الشبراوى " رئيس جبهة الإصلاح الصوفى" على أن السلفيين والإخوان يريون حربا طائفية فى مصر من أجل القضاء على قوى المعارضة المصرية وعلى رأسهم الصوفية الغير مؤيدين لهم لذلك وجب الوقوف لمثل هذه الدعوات الطائفية والمخربة والتى تريد سفك دماء المصريين ."