اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) حملة الاعتقالات الواسعة التي شنتها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد قياداتها وكوادرها في الضفة الغربيةالمحتلة اليوم الثلاثاء بأنها تستهدف إبعادها عن عملية تحديث سجل الناخبين الفلسطينيين التي بدأت أمس الاثنين. وقال الناطق باسم حماس سامي أبو زهري إن حملة الاعتقالات تلك بمثابة استهداف واضح للمصالحة الفلسطينية.. مؤكدا أن استمرار الاعتقالات لكوادر حماس تؤثر على نتائج للانتخابات المقبلة. وفي المقابل.. أوضح أبوزهري أن اعتقالات مماثلة لعناصر حماس تقوم بها أجهزة أمن السلطة فى الضفة المحتلة في إطار التنسيق الأمني مع الاحتلال ما يجعل فرصة التقدم لأية انتخابات فرص ضعيفة.. مطالبا السلطة بأن تثبت مصداقيتها في جهود المصالحة من خلال وقف أية اعتقالات سياسية والإفراج عن المعتقلين ووقف سياسة التنسيق الأمني التي تسهل دور الاحتلال. وحملت حماس الاحتلال المسئولية الكاملة عن تلك الاعتقالات.. مشيرة إلى أن اقتحام بيوت المواطنين بطريقة وحشية وتخريب محتوياتها ، وترويع ساكنيها جريمة صهيونية تكشف الوجه الحقيقي للاحتلال الذي يمعن يوميا في انتهاك القوانين والأعراف الدولية دون رادع. ودعت حماس المنظمات الحقوقية والإنسانية إلى فضح جرائم الاحتلال ، والتحرك الفاعل لمحاكمة قادته والضغط عليه في المحافل الدولية للكف عن ملاحقة واعتقال رموز وقيادات الشعب الفلسطيني. وشنت قوات من جيش الاحتلال اليوم حملة اعتقالات في أنحاء متفرقة من الضفة الغربيةالمحتلة طالت 9 مواطنين من بينهم القيادي البارز في حماس بالضفة رأفت ناصيف وذلك بعد شهرين من الإفراج عنه من سجون الاحتلال بخلاف مجموعة من طلبة الكتلة الإسلامية التابعة لحماس.