سيطر متظاهري الإسكندرية خلال إحتجاجهم ب "سبت التصعيد" على مقر ديوان حي شرق، في ظل قيامهم بتعليق لافتة حمراء كبيرة أعلى المقر، كُتب عليها "إسكندرية مستقلة وليسقط حكم الديكتاتور"، بالإشارة إلى النظام الحاكم والتابع إلى جماعة الإخوان المسلمين. كما شهدت حوائط مقر حي شرق كتابة عدد من المتظاهرين عليها عبارات مناهضة لجماعة الإخوان المسلمين، وكذلك شعارات تُندد برفض "الأخونة" التي تتعرض لها المدينة بمؤسساتها، والمتواجد بمحيط المنطقة الشمالية العسكرية بمنطقة سيدي جابر، على مقربة من أحداث التظاهرات التي تشهدها المدينة الساحلية. يأتي ذلك في الوقت الذي إنطلقت فيه التظاهرة التي دعت إليها حركة كفاية بالإسكندرية، بشأن إستكمال أهداف الثورة، والتي حملت عنوان "سبت التصعيد"، مُتجهة إلى كورنيش الإسكندرية، في الوقت الذي تركزت فيه مجموعة مصطفة على الكورنيش لقطع الطريق، فيما إنطلق العدد الأخر منهم في إتجاههم تدريجياً إلى محيط المجلس المحلي – محل الإشتباكات – لدعم المحتجين. جاء ذلك وسط هتافات معادية للنظام الحاكم، ولممارسات الداخلية التي تضرر منها الثوار بجمعة الخامس والعشرين من يناير، وكانت أبرزها "يسقط حكم المرشد"، و"الشعب يريد إسقاط النظام"، وسط مطالبات بحل حكومة الدكتور هشام قنديل، وإقالة النائب العام، والإفراج عن المعتقلين مؤخراً من جانب قوات الشرطة بأحداث الإسكندرية الأخيرة.