أعلن الأستاذ عصام شيحة، عضو الهيئة العليا لحزب الوفد وعضو جبهة الإنقاذ الوطني، أن الجبهة تقدمت بعدة مطالب لضمان نزاهة الانتخابات البرلمانية القادمة، تتمثل في أن تُجرى الانتخابات على يومين، وأن تُرتب القوائم بالتناوب بين النساء والرجال لضمان تمثيل المرأة في البرلمان بما يتناسب مع دورها الفعّال في ثورة 25 يناير المجيدة، معلقاً على قانون الانتخابات الذى تم إقراره بأن تقسيم الدوائر الانتخابية غير عادل، فعلى سبيل المثال محافظتا شمال وجنوب سيناء تضمان 64 ألف ناخب، بينما يخصص لهما 6 مقاعد فقط بالبرلمان، مؤكدا على ضرورة مراعاة المعايير الدولية في التوزيع السكاني والجغرافي لضمان تمثيل حقيقي للناخب في البرلمان، مشيراً إلى أهمية مراقبة الدعاية التي تستخدم دور العبادة، وتحديد سقف الدعاية خلال الانتخابات القادمة، مضيفاً أن تزوير الانتخابات لابد أن تكون جريمة لا تسقط بالتقادم. جاء ذلك خلال مشاركته في اللقاء الموسع الذى نظمه المجلس القومي للمرأة لبحث تحقيق مشاركة أفضل للمرأة في البرلمان القادم، بمشاركة 12 حزب سياسي وعدد من منظمات المجتمع المدني، وعضوات مجلس الشورى وأعضاء المجلس القومي للمرأة وعدد من الفقهاء الدستوريين والقانونيين، فضلاً عن الرموز النسائية . وأكد شيحة على أن الفلسفة التي انتهجها واضعوا الدستور هي التربص، فمنذ اللحظة الأولى لوضع الدستور وهناك تربص بالمرأة والقضاء والإعلام، مشددا على أن المرأة تحتاج إلى دعم الأحزاب في الانتخابات القادمة حتى لا يأتي البرلمان القادم بلا سيدات، مشيداً بمبادرة المجلس القومي للمرأة الخاصة بإعداد قوائم أسماء السيدات من كافة المحافظات ذوات الكفاءة والقدرة على المشاركة في العمل السياسي لإدراجهن على قوائم الأحزاب في الانتخابات القادمة، منوهاً إلى أن حزب الوفد يدعم الكوادر التي سوف يقدمها المجلس بشكل كامل . وفيما يتعلق بمجلس الشورى، أكد أنه مطعون على شرعيته وأن الدستور قد أعطى هذا المجلس اختصاصات تشريعية بغير سند، مشيرا إلى ان قانون مجلس الشعب أصبح قانونا مهترئا، حيث أُدخل عليه أكثر من 20 تعديل .